يديعوت أحرونوت: ضغوط متزايدة من اليمين المتطرف على حكومة تل أبيب لإجهاض التوصل إلى اتفاق لتأجيل أو منع اجتياح رفح
كتب – أحمد سلامة
ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية أن هناك ضعوطا متزايدة من اليمين المتطرف على الحكومة الإسرائيلية لإجهاض التوصل إلى اتفاق من شأنه تأجيل أو منع عملية اجتياج رفح بريا.
ويقف كل من الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموترتش في موقف معارض للتوصل إلى أي اتفاق يوقف الحرب على القطاع، أو يمنع أو يؤجل العملية العسكرية في رفح، ويصران على أنه لا ينبغي أن تكون هناك محادثات لإعادة المحتجزين وفقًا لمقترح القاهرة، وأن العملية في رفح يجب أن تبدأ في أقرب وقت ممكن.
ومن المقرر أن يلتقي اليوم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بوزير الأمني القومي، اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، لبحث المقترح في ظل تهديد وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، بحل الحكومة إذا لم يدخل الجيش الإسرائيلي إلى رفح.
ومن المقرر أن يعقد سموتريتش اليوم اجتماعا مع كتلة حزب الصهيونية الدينية لبحث التطورات، وكان قد صرح قبل أيام في تهديد لنتياهو: “بدون رفح (التوغل البري) لا يوجد حق للحكومة في الوجود”.
وقررت إسرائيل تأجيل إرسال وفدها إلى القاهرة حتى صدور رد حماس على مقترح صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، بحسب ما أفادت إذاعة جيش الاحتلال.. فيما نقلت صحيفة هآرتس عن مصدر أمني قوله إن الجانب الإسرائيلي ينتظر أن يتسلم رد حركة حماس مساء غد الأربعاء.