يائير لابيد: إذا كان نتنياهو مقتنعا بقدراته على التفاوض فليذهب إلى مصر ويُنجز الصفقة مع حماس.. الأيام تمر ونحن نفقد مزيدًا من المحتجزين

وكالات

هاجم زعيم المعارضة الصهيونية، يائير لابيد، رئيس الوزراء نتنياهو بشأن المفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين في غزة مطالبًا بإبرام صفقة عاجلة.
وقال لابيد إن نتنياهو إذا كان مقتنعًا بقدراته على التفاوض فليذهب إلى مصر ويجلس بنفسه حتى إنجاز الصفقة.. مضيفا “الأيام تمر، ونفقد مزيدا من المحتجزين وعلينا أن نعقد صفقة الآن”.
وهذه ليست المرة الأولى التي ينتقد فيها لابيد نتنياهو بخصوص عرقلة الصفقة، إذ سبق أن انتقده واتهمه بعرقلة الصفقة.. حيث أدلى بتصريحات، الثلاثاء، قال فيها إنه على نتنياهو أن يتوقف عن محاولات إفشال الصفقة، وعلينا إبرام صفقة الآن قبل أن يُقتل جميع المحتجزين.
في السياق، قال مسؤولان أمريكيان ومسؤولان إسرائيليان لموقع بوليتيكو إن الاتفاق الذي يهدف إلى إنهاء القتال في غزة على وشك الانهيار، وإنه لا يوجد اتفاق بديل واضح يمكن طرحه ليحل محله.
وقال المسئولون إن الاقتراح الحالي الذي توصلت إليه الولايات المتحدة ومصر وقطر على مدى أسابيع عدة في يوليو، هو أفضل أشكال الاتفاق حتى الآن “لأنه يتضمن شروطا تتناسب مع مطالب حماس وإسرائيل”.
وأبدى المسئولون تخوفهم من رد فعل حركة حماس إزاء المقترح قائلين إن هذا الأمر أثار قلق المسؤولين الأمريكيين بشكل متزايد من أن هذا الاقتراح سوف يتعثر كما حدث مع الاقتراحات السابقة، في ظل الخلاف بين حماس وإسرائيل وعدم وجود مسار واضح لإنهاء القتال أو إعادة المحتجزين إلى ديارهم.
وقالت الصحيفة إن هذا التقييم أكثر تشاؤما من التقييم الذي يقدمه المسؤولون الأميركيون علنا فحتى حين يصرون على ضرورة إلزام حماس بالموافقة فإنهم يؤكدون مرارا وتكرارا في الأيام الأخيرة أنهم أقرب من أي وقت مضى إلى إقناع الجانبين بالموافقة.
وأضافت أنه قبل بضعة أسابيع فقط كان مسؤولو إدارة بايدن يشعرون بالتفاؤل وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن حماس أشارت سرا إلى أنها مستعدة للموافقة على الصفقة المقترحة.
وبالرغم من أن البعض في البيت الأبيض لا يزالون متفائلين إلا أن كثيرين يشعرون الآن بالإحباط من الخطاب العام للحركة وغير متأكدين ما إذا كانت تصريحات حماس مجرد تهديد أو تكتيك تفاوضي أو ما إذا كانت تعارض الاتفاق بصدق، بحسب بوليتيكو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *