وقفة إحتجاحية لـ عمال «كيما أسوان» للمطالبة بزيادة نسبة الأرباح

نظم عمال شركة الصناعات الكيماوية المصرية «كيما»، بمحافظة أسوان، وقفة احتجاجية صباح اليوم الخميس، داخل ساحة الشركة، احتجاجًا على تقليص الشركة نسبة العمال من الأرباح إلى نحو النصف، حسبما قال أحمد إلياس، رئيس اللجنة النقابية بالشركة لـ«درب».

وتبلغ نسبة أرباح العمال من 10% ” تقدر بنحو 70 شهرًا”، إلى 12% “تقدر بنحو 80 شهرًا”، إلا أن شركة كيما أسوان قررت صرف نسبة 40 شهرًا من الأرباح، إلى العمال مما أدى إلى تنظيمهم وقفة احتجاجية اليوم. وبحسب إلياس فإن كيما أسوان«عبارة عن كوكتيل مشاكل»، بسبب أن إدارة الشركة والنقابة العامة للكيماويات «ضد مصلحة العمال على طول الخط». وسبق أن تقدم العمال ورئيس اللجنة النقابية بالشركة شكاوى إلى القوى العاملة والنقابة العامة للكيماويات، للمطالبة بمساواتهم في الأجور مثل بقية الشركات المماثلة،وكان الرد «لو عايزين حقوقكم، ارفعوا قضايا»، بحسب إلياس، قبل أن تمارس إدارة الشركة ضغوطًَا على العمال، ممن قاموا برفع قضايا وكسبها، ومن ضمنهم رئيس اللجنة النقابية، بإيقاف نسبة الحافز من أجورهم، واشتراط الشركة صرف الحوافز لهم بعد تنازلهم عن القضايا المرفوعة من جانبهم ضد الشركة، ولم تقتصر ضغزط وتعنت إدارة كيما أسوان بحق العمال على تقليص نسبة الأرباح ومساومتهم على نسبة الحافز فقط، حيث أوقفت الإدارة، اللجنة النقابية بالشركة وجمدت نشاطها، وتقدم رئيس اللجنة بشكوى إلى مديرية القوى العاملة بأسوان، وشكوى بوزارة العمل، ويضيف إلياس«قالولي أنته على حق، ارفع قضية»، مستنكرًا تجاهل وزارة العمل لمطالب عمال كيما أسوان وحقوقهم النقابية«انا رايح اشتكيهم، بيقولولي ارفع قضية، طب ما انا بشتكيهم للقوى العاملة!».

وصدر قرار تأسيس شركة الصناعات المصرية “كيما أسوان” في مارس 1956، وبدأ إنتاجها الفعلي في وعمل في إنتاج الأسمدة ونترات الأمونيوم النقية و الفيروسيليكون و الثلج وتعبئة الاكسجين وغبار السيلكا، وتمتلك الشركة القابضة للصناعات الكيماوية، نسبة 69.818% من كيما أسوان وهي شركة قابضة حكومية، تابعة لوزارة قطاع الأعمال.

وسجلت شركة كيما أسوان أرباحًا صافي أرباح بلغ 2.53 مليار جنيه خلال المدة من يوليو حتى نهاية يونيو 2024، مقابل أرباح بلغت 1.15 مليار جنيه في نفس الفترة عن العام السابق، يحسب منشور للصفحة الرسمية لكيما أسوان في أكتوبر الماضي، دون أن يكون للعمال نصيب من قفزات الأرباح، التي حقوقها للشركة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *