وفاة المخرج الشاب شادي حبش داخل محبسه في طرة.. وآخر رسالة له: حاولت أقاوم بس مبقتش قادر
محمود هاشم
توفي المخرج الشاب شادي حبش، داخل محبسه في سجن طرة، صباح اليوم، بعد عامين من القبض عليه لمشاركته في أغنية سياسية للمغني رامي عصام، ودعا حقوقيون للتحقيق العاجل في وفاته.
وفي آخر رسالة له من محبسه في ٢٦ أكتوبر الماضي، قال شادي: “في السنتين اللي فاتوا حاولت أقاوم كل اللي بيحصل لي لوحدي، عشان أخرج لكم نفس الشخص اللي تعرفوه، بس مبقتش قادر خلاص”.
وأضاف: “مفهوم المقاومة في السجن: أنك بتقاوم نفسك وبتحافظ عليها وإنسانيتك من الآثار السلبية من اللي بتشوفه وبتعيشه كل يوم، و أبسطها أنك تتجنن أو تموت بالبطئ، لكونك مرمي في أوضة بقالك سنتين، ومنسي ومش عارف هتخرج منها إمتى أو إزاي؟”
وأوضح شادي: “النتيجة أني لسة في السجن، وكل ٤٥ يوم بنزل عند قاضي، وبتكون نفس النتيجة تجديد ٤٥ يوما، من غير حتي ما يبص لي أو يبص لورق القضية اللي كل اللي فيها مشيوا من ٦ شهور”.
وتابع: “محتاج لدعمكم ومحتاجكم تفكروهم أني لسة محبوس، وأنهم ناسيني وأني بموت ببطء كل يوم، لمجرد أني عارف أني لوحدي قدام كل ده، وأني عارف أني ليا صحاب كتير بيحبوني، وخايفين يكتبوا عني أو فاكرين أني هخرج من غير دعمهم ليا”.