وفاة أكثر من 600 صحفى في العالم بكورونا خلال10 أشهر.. والشارة الدولية تطالب بتوفير اللقاحات للصحفيين ودعم أسر المتوفين
أعلنت حملة الشارة الدولية من مقرها فى جنيف عن أن أكثر من 600 صحفى تُوفوا من كورونا فى 2020 بمعدل 60 شهرياً وبمتوسط 2 يومياً.
ورصدت الحملة خلال ديسمبر الماضي، أعلى زيادة فى الوفيات فى البرازيل بوفاة 12 فى شهر واحد وفى المكسيك وفاة 11 صحفيا، ومنذ مارس 2020 فإن أمريكا اللاتينية صاحبة النصيب الأكبر فى الوفيات الصحفية من كورونا بوفاة 303، ثم آسيا 145، وأوروبا 94، فأمريكا الشمالية 32 ثم إفريقيا 28 صحفيا.
وطالبت حملة الشارة الدولية بتوفير التطعيم للصحفيين، وأشار سكرتير عام الحملة بليز ليمبان أنه لابد من معاملة الصحفيين بسبب مهنتهم كمجموعة لها الأولوية مثل الأطباء وأعضاء التمريض والعاملين فى قطاع النقل.
تظل بيرو أكثر الدول تضرراً بوفاة 93 من الصحفيين هناك منذ مارس 2020 طبقاً لنقابة الصحفيين الوطنية فى بيرو، ثم تأتى البرازيل بعدها: 55، ثم الهند 53، فالمكسيك 45، فإكوادور 42، وبنجلاديش 41 وإيطاليا التى تعد أكثر الدول الأوروبية تضرراً 37، الولايات المتحدة 31، باكستان 22، تركيا 17، بريطانيا 13، بنما ،11 بوليفيا 9.
وتُوفى 8 صحفيين من كورونا فى كلٍ من أفغانستان وجمهورية الدومينكان ونيجيريا وروسيا، ثم 7 فى كلٍ من الأرجنتين وكولومبيا وهندوراس. وتُوفى 6 صحفيين فى نيكاراجوا وإسبانيا وفنزويلا، و5 فى فرنسا، و3 فى كلٍ من الكاميرون ومصر وجواتيمالا وإيران ونيبال والسلفادور وجنوب إفريقيا وزيمبابوي، ثم 2 فى كلٍ من الجزائر وإندونيسيا والمغرب وباراجواى والبرتغال والسويد.
وصحفى واحد فى كلٍ من النمسا وأذربيجان وبلجيكا وبلغاريا وكندا وشيلى وجمهورية الكونغو الديمقراطية وألمانيا وكردستان العراق وإسرائيل واليابان وكازاخستان وكينيا وكارجستان ولبنان والمملكة العربية السعودية وسويسرا وأوغندا وطاجيكستان وتوجو وأوروجواي.
وتطالب حملة الشارة الدولية بتوفير الدعم المادى للصحفيين الذين تُوفوا من كورونا، إذ يصعب تحديد منبع العدوى، هل هى إصابة عمل أم عدوى خارج العمل.
لمزيد من المعلومات رجاء تصفح:
