وزيرة الطاقة الإسرائيلية: يجب إلغاء صفقة خط أنابيب النفط مع الإمارات.. لن نستفيد منها وتلوث البيئة
وكالات
قالت وزيرة الطاقة للكيان الصهيوني، كارين الحرار، يجب إلغاء صفقة خط أنابيب النفط مع مجموعة من المستثمرين الإماراتيين بسبب مخاوف بيئية، بحسب موقع بلومبرج.
تصريحات وزيرة الطاقة ، أثارت الشكوك حول اتفاق حساس سياسيا، يختبر علاقات التطبيع مع العدو الصهيوني بين أبوظبي وتل أبيب.
في العام الماضي، وقعت شركة خطوط الأنابيب الأوروبية الآسيوية (EAPC) مع السلطات الإسرائيلية الحتلة، وشركة MED-RED Land Bridge Ltd ومقرها الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم.
المذكرة تضمنت التعاون في مجال نقل النفط الخام والمنتجات النفطية من الخليج إلى الأسواق الغربية، عبر خط أنابيب لنقل النفط بين مدينة إيلات على البحر الأحمر، وميناء عسقلان على البحر المتوسط.
أضافت الحرار في مقابلة إذاعية اليوم الثلاثاء: نحتاج إلى إلغاء هذه الصفقة، فلا فائدة للدولة، بين شركة خطوط أنابيب أوروبا آسيا، المملوكة لإسرائيل، والاتحاد الإماراتي الاسرائيلي ميد ريد لاند بريدج.
“المخاطر البيئية شديدة للغاية”، قالت الحرار.
تهدد الضغوط السياسية المتزايدة من أعضاء الحكومة الإسرائيلية بتعطيل الصفقة، وهي إحدى النتائج المهمة للاتفاقيات التي وقعتها إسرائيل والإمارات العام الماضي.
يخضع الاتفاق للتدقيق منذ تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
صحيفة جلوب العبرية، نقلت عن وزير الخارجية يائير لابيد قوله: “هناك فرصة كبيرة لإلغاء الصفقة”.
وتقول الشركات المعنية إن هذا الجسر البري هو الطريق الأقصر والأكثر فاعلية والأقل تكلفة لنقل النفط من الخليج إلى الغرب. لكن جماعات حماية البيئة، التي قدمت التماسا للمحكمة العليا الإسرائيلية لتجميد الصفقة، تقول إن تدفق الناقلات والنفط الخام يشكل مخاطر كبيرة على البيئة.