وزيرة الصحة: دفعات من لقاح “سينوفارم” تصل مصر خلال ساعات.. وفتح باب التسجيل للفئات المستحقة
زايد: تعاقدنا على 100 مليون جرعة من اللقاحات.. ومصر بصدد استلام 8.6 ملايين جرعة من “استرازينيكا”
كتب- محمود هاشم:
قالت هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، إن مصر بصدد استلام 8.6 ملايين جرعة من لقاح “استرازينيكا” للعلاج من فيروس كورونا المستجد، من ضمن 40 مليون جرعة يتم الحصول عليها من خلال التحالف الدولي للأمصال واللقاحات بجني ، وأنه سيتم استقبال باقي الجرعات على مدار العام الحالي.
وأشارت الوزيرة في مؤتمر صحفي، اليوم، إلى تعاقد مصر على 100 مليون جرعة من لقاحات فيروس كورونا المستجد، كما سيتم استقبال دفعة من لقاح “سينوفارم خلال ساعات، لافتة إلى أن مصر أول دولة في أفريقيا تحصل على اللقاحات وتبدأ بتطعيم الأطقم الطبية.
وشددت على أن جميع اللقاحات التي يتم الحصول عليها يتم منحها موافقة استخدام طواريء من خلال هيئة الدواء المصرية والمعامل التابعة لها والتأكد من فاعلية اللقاحات ومأمونيتها.
وذكرت وزيرة الصحة والسكان، أنه سيتم فتح التسجيل على الموقع الإلكتروني للمواطنين الأسبوع المقبل لبدء تلقي الفئات المستحقة لقاحات فيروس كورونا المستجد من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ومرضى الأورام، مشيرة إلى أنه تم توفير أماكن مخصصة لتلقي اللقاحات للمواطنين في المحافظات على مستوى الجمهورية.
وأعلنت وزيرة الصحة والسكان تكليف حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا المستجد، مستشارًا لوزير الصحة للتميز الإكلينيكي، للاستفادة من خبراته في تحقيق التميز الإكلينيكي لكافة التخصصات الطبية التي تقدم للمرضى بمستشفيات وزارة الصحة والسكان والهيئات التابعة لها، لافتة إلى أنه سيشرف على وضع برتوكولات العلاج الخاصة باللجان العلمية لقرارات نفقة الدولة وقوائم الانتظار، ووضع بروتوكولات علمية موحدة بمختلف التخصصات الطبية وتدريب الأطقم الطبية عليها.
وأشارت إلى تلقي الأطقم الطبية الجرعة الأولى للقاح بمستشفيات وزارة الصحة والهيئات التابعة لها ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة والمستشفيات الجامعية وتلقى الجرعة الثانية خلال الفترة الحالية، مؤكدة أنه لم يتم رصد أي أعراض جانبية خطيرة على الذين تلقوا اللقاح.
واستعرض حسني خلال المؤتمر مراحل وضع بروتوكولات التشخيص والعلاج لمرضى فيروس كورونا المستجد منذ بداية الجائحة حتى الوصول إلى نسخته الحالية، وتحديث البروتوكول وفقًا لتطورات الوضع الوبائي والأبحاث والدراسات العلمية التي يتم إجراؤها، من خلال الاعتماد على الأدوية الأكثر فاعلية في علاج المصابين.
ولفت حسني إلى أنه تم نشر نتائج الدراسات والأبحاث العلمية الخاصة بنتائج بروتوكولات التشخيص والعلاج في كبرى المجلات العلمية الدولية، موضحًا أن وزارة الصحة والسكان قادت مصر خلال جائحة فيروس كورونا على مستوى بروتوكولات العلاج والأبحاث العلمية، كما تم تدريب الأطباء بوزارة الصحة والجامعات المصرية على طرق تطبيق البروتوكولات.
وأشار إلى أن مصر شهدت وضعا غير مسبوق في الدول العربية من خلال تشكيل اللجنة العلمية ووضع بروتوكولات موحدة وبتوقيتات زمنية محددة لعلاج فيروس كورونا المستجد وتطبيقها بجميع مستشفيات مصر.