وزيرة الصحة تُجيب على سؤال هل وصلنا لمرحلة الخطر؟.. وتؤكد: هدفنا الرئيسي تقليل نسب الإصابات اليومية بكورونا (فيديو)
هالة زايد: 11 من المتوفين بكورونا ماتوا قبل وصولهم مستشفى العزل.. والعالم كله يعاني من نقص حاد في مستلزمات الوقاية
عبد الرحمن بدر
تحدثت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، عن وضع مصر الوبائي بالنسبة لكورونا، وأجابت على سؤال: “هل وصلنا لمرحلة الخطر؟”.
وقالت الوزيرة: “مازال الوضع الوبائى في مصر تحت السيطرة حتى الآن، حيث إن هناك 41 حالة إيجابية جديدة و6 وفيات، وهناك 116 شخصا تعافوا بشكل كامل وذهبوا إلى منازلهم”، مشيرة إلى أن أغلب المصابين خلال الأيام الماضية هم من المخالطين بمرضى، وأن هناك 11 من المتوفين توفو قبل وصولهم مستشفى العزل.
وتابعت هالة زايد، في مداخلة هاتفية مع الإعلامى عمرو أديب، ببرنامج “الحكاية” على فضائية “إم بي سي مصر”، أنه سيتم عمل معامل تابعة للمعامل المركزية في كل محافظة لتحليل فيروس كورونا، وهناك 23 معملا في 23 محافظة، وخلال أيام سيصل عددهم إلى 27 معملا، وهذا ما أكدت عليه منظمة الصحة العالمية وأشادت به، مؤكدة أن الوزارة طلبت من منظمة الصحة العالمية إرسال لجنة تقصي لمعرفة الوضع الطبي والخطوات التي اتخذتها مصر بداية من العزل وحملات التوعية وحتى الشفاء من المرض والبيانات التي ترسلها الوزارة، وكانوا رأيهم أن الحكومة المصرية لابد أن تفتخر بالخطوات التي اتخذتها وزارة الصحة لمواجهة الفيروس المستجد.
وأضافت هالة زايد أن الهدف الرئيسي هو تقليل نسب الإصابات اليومية حتى يتم تتبع المصابين ومعرفة المخالطين لهم وسبب الإصابة، مشيرة إلى أن مصر تسير بنفس المنحنى الذي تسير عليه سنغافورة واليابان في أعداد الإصابات والوفيات، موضحة أن معدلات مصر جيدة للغاية، مؤكدة أنها تحاول أن تتجنب الوصول لذروة الإصابات، موضحة أن العالم كله يعاني من نقص حاد في مستلزمات الوقاية، وبالنسبة لمصر، فإن مصر لديها أعداد جيدة للغاية وهناك طلبيات أخرىة يتم توريدها.
وأكدت الوزيرة أن ضبط الزحام فى المترو قد يتطلب بعض الوقت، على الرغم من المخاوف الكبيرة التي تحملها بشأن هذا الأمر، مشيدة بالإجراءات التي اتخذتها وزارة النقل كإجراءات احترازية لمنع نشر العدوى، مؤكدة على أن الإجراءات يتم اتخاذها بشكل تشاوري في حضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء.
وقالت إن كل الأدوية التي أشارت إليها أمريكا وفرنسا لعلاج فيروس كورونا، والتي تعالج أمراض أخرى، تستخدمها مصر في بروتوكول العلاج من فيروس كورونا، وكلها تأتي بثمارها مع استمرار استخدامها، ويتم مشاركة منظمة الصحة العالمية فيها أولا بأول، وأن لجنة التقصي أشادت بنسبة الشفاء التي وصلت إلى 22% والنسبة تزيد في محافظات الصعيد.