وزيرة الصحة: توفير لقاح كورونا بسعر مقبول للقادرين.. ولا نستطيع تحديد موعد حصول المواطن العادي عليه (فيديو)
الوزيرة: حجزنا 100 مليون جرعة من اللقاحات.. وربط النظام الإلكتروني للتسجيل مع “كرامة وتكافل” لمعرفة المستحقين للقاح المجاني
كتب- محمود هاشم:
أعلنت وزيرة الصحة هالة زايد، بدء تدشين الحملة القومية للتقيح ضد فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19″، من مستشفى أبو خليفة في الإسماعيلية، بدءا من الأطقم الطبية، بلقاح “سينوفارم” الصيني.
وأضافت الوزيرة، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، أن “سينوفارم” هو لقاح معطل، بمعنى أنه فيروس كورونا الحقيقي ولكن تم تعطيله، وأثبتت التجارب الإكلينيكية فاعليته بنسبة أكثر من 89% في إنتاج الأجسام المضادة، و100% في الحماية من الفيروس بأعراض عنيفة أو حرجة.
وكشفت عن أن القادرين على دفع ثمن اللقاح سيتمكنون من شراء اللقاح بسعر مقبول، لافتة في الوقت ذاته إلى أن الدولة لا تستطيع أن تحدد وقتا لحصول المواطن العادي على اللقاح، خاصة أن كثيرا من دول العالم المتقدم أكدت عدم قدرتها على الوفاء بمواعيد المحددة لتطعيم سكانها”.
وأوضحت أنه من المقرر تسلم شحنات أخرى من اللقاح خلال أيام، وسيتم بعدها فتح الباب لتسجيل كبار السن فوق 65 عاما، مشيرة إلى لافتة إلى ربط النظام الإلكتروني للقاحات مع برنامج “كرامة وتكافل” لمعرفة المستحقين للقاح المجاني.
ولفتت إلى أن مصر حجزت 100 مليون جرعة من اللقاحات، حيث اتفقت مع شركتين لحجز 40 مليون جرعة من كل منهما، فضلا عن حجز 20 مليون جرعة أخرى من التحالف العالمي للقاحات “جافي”.
وأكدت أن مصر من ضمن الدول التي شاركت في الأبحاث الإكلينيكية لتطوير لقاحات كورونا مع دول العالم، ضمن مبادرات للتجارب التضامنية، واستطردت: “وكنت ضمن الأشخاص الذين تمت تجربة اللقاح الصيني “سينوفارم” عليهم، وسجلنا اللقاح في هيئة الدواء المصرية، وهناك 3 لقاحات مع شركات صينية وإنجليزية وروسية، في طور التسجيل وشارفوا على التسجيل في أيام معدودة”.
وشددت زايد على أن حماية الأطقم الطبية من أولويات الدولة، ضمن أوليات العالم أجمع، بصفتهم خط الدفاع الأول في مواجهة الفيروس، وابتداء من الغد سيتم توفير اللقاح لجميع الأطقم الطبية في المستشفيات الحكومية ومستشفيات القوات المسلحة والشرطة.
ونوهت إلى أن الأولوية الثانية للأطقم الطبية التي تتعامل مع المرضى العاديين، يليهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والأمراض المناعية، والمواطنين من سن 45 سنة، ثم بقية المواطنين العاديين، وأن الأبحاث تمت تجربتها على الأفراد دون سن 18 سنة ودون الحوامل، لكن حال إقرارها لهم سيتم توفيرها لهم ضمن أولويات التلقيح.
واستكملت: “هناك احتياج عالمي للقاح، لكن الإنتاج لن يكفي جميع الاحتياجات في وقت واحد، وبالتالي مع حصول مصر على مزيد من الشحنات سيتم تطعيم المزيد من الفئات ذات الأولوية والمواطنين، كما سنستقبل شحنات من شركات أخرى، لكننا نؤكد أن اللقاحات لا تمنع الإجراءات الإحترازية أو تقللها، حيث لا نعلم موعد انتهاء الوباء حتى الآن، فضلا عن أن الأجسام المضادة تتكون بعد الحصول على الجرعة الثانية من اللقاح”.
لمشاهدة الفيديو: اضغط هنا