وزارة الري: الانتهاء من المرحلة الأولى لتنفيذ 633 منشأة بسعة 266 مليون متر مكعب لتخزين مياه الأمطار
كتب – أحمد سلامة
أعلنت وزارة الري والموارد المائية أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى من تنفيذ 633 منشأة، بسعة تخزينية تصل إلى 266.34 مليون م3 استعدادا لتخرين المياه.
وأوضحت أنه تم تنفيذ 160 سدا، و307 بحيرات صناعية، و39 جسر حماية، كما تم تنفيذ 93 حاجزا وقناة صناعية وتأهيل وإنشاء مخرات سيول لـ 34 مخرا استعداد لمجابهة الأمطار والسيول.
وأشارت إلى أنه جار حاليا في المرحلة الثانية تنفيذ عدد آخر من المنشآت تتمثل في 13 سدا، و48 بحيرة صناعية، و 118 جسر حماية، و29 حوض تهدئة، ودراسة أعمال المرحلة الثالثة طبقا للأولويات في خطة 2021-2023، ضمن الجهود التي تبذلها وزارة الري المصرية بالتنسيق مع الأجهزة والجهات المعنية استعدادا لمجابهة الأمطار والسيول.
وكانت وزارة الموارد المائية والري المصرية، قد كشفت عن زيادة معدلات سقوط الأمطار بمنابع النيل، لافتة إلى أنه “من المتوقع زيادة منسوب بحيرة السد العالي أول أغسطس، بداية السنة المائية”.
وقال وزير الموارد المائية والري، خلال اجتماع مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لاستعراض جهود مجابهة الأمطار والسيول، إنه يتم استخدام أحدث النماذج الرياضية ذات الدقة العالية للتنبؤ بالأمطار على حوض النيل كافة، من أوغندا حتى البحر المتوسط، مما كان له أثر إيجابي في القرارات المتخذة قبل وأثناء حدوث الأمطار، حيث يتم وضع أكثر من سيناريو للتنبؤ ومواجهة الطوارئ والأزمات قبل وقوعها.
ونوه إلى أنه يتم إعداد وإرسال خريطة توزيع الأمطار على غرفة عمليات السيول التي تضم كافة الوزارات المعنية.
ولفت الدكتور محمد عبد العاطى إلى توافر محطات مناخية، ومحطات أمطار رقمية، وأجهزة قياس سيول، مشيرا إلى أن الوزارة تقوم بتوفير بعض البيانات اللازمة لأعمال التنبؤ والدراسات من الهيئة القومية للأرصاد الجوية.
وفيما يتعلق بالإجراءات التي تم اتخاذها للاستعداد لموسم السيول والأمطار، قال الدكتور رجب عبد العظيم، وكيل وزارة الموارد المائية والري، أنه يتم إعداد برامج ترشيد المياه ومنع ازدحامات المياه فى الترع والمصارف، اعتباراً من أول اكتوبر من كل عام خاصة فى منطقة غرب الدلتا، مضيفا أنه يتم مراجعة مراكز الطوارئ بمناطق الجمهورية والوقوف على استعداداتها، وفي الوقت نفسه يتم الوقوف على جاهزية المعدات وفحصها، وحالتها الفنية وإصلاح ما هو معطل منها وتزويدها بمستلزمات التشغيل من زيوت ووقود وبطاريات.
وأضاف أنه إلى جانب ذلك يتم إجراء صيانة لمحطات الرفع وتأهيلها وكذلك وحدات الطوارئ، وعمل الصيانة المطلوبة للمخرات والأعمال الصناعية عليها، وفحص السدود وإزالة الاطماءات من أمامها.
وقال: يتم التنسيق مع الشركات والمقاولين العاملين بالمناطق القريبة من مواقع السيول والتأكيد على توفير معداتهم وجاهزيتها للمشاركة فى مجابهة مخاطر السيول، ويتم تدعيم المحطات بوحدات طوارئ بما يتناسب مع القدرات الفعلية للمحطة خاصة المحطات التى توجد فى المناطق الساخنة، إلى جانب التنسيق مع الأجهزة التنفيذية فى المحافظات وتفعيل غرفة العمليات بالوزارة والتنسيق مع غرف عمليات المحافظة فيما يخص الطرق ومياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء.