وداعًا عاصم حنفي.. الموت يُغيب الكاتب الكبير بعد صراع مع المرض.. ونقيب الصحفيين: حنفي رحل بعد مسيرة حافلة وممتدة من العطاء
الشناوي: أتمنى أن يسارع أحد الزملاء في توثيق مقالات عاصم حنفي بكتاب لأنها فعلا تستحق أن نعيد قراءتها الفراغ الذي تركه
كتب: عبد الرحمن بدر
غيب الموت، مساء الثلاثاء، الكاتب الصحفي عاصم حنفي، بعد صراع مع المرض، وأعلن المنتج محمد العدل عن وفاة الكاتب الصحفي عاصم حنفي، فيما لم يتم الإعلان عن موعد العزاء.
وقال الكاتب الصحفي خالد البلشي، نقيب الصحفيين: “أنعى ببالغ الحزن والأسى الأستاذ والزميل الكبير والكاتب الصحفي المبدع عاصم حنفي، أحد رموز الصحافة الساخرة وروزاليوسف، الذى رحل عن دنيانا اليوم بعد مسيرة حافلة وممتدة من العطاء، أدعو الله أن يرحمه ويغفر له ويسكنه فسيح جنانه”.
وتابع: “خالص العزاء لأسرته وتلامذته ومحبيه وللزملاء في مؤسسة ومجلة روزاليوسف”.
وقال الناقد الفني طارق الشناوي: “البقاء لله في الكاتب الكبير والصديق الغالي والزميل العزيز عاصم حنفي، أحد أهم كتاب مجلة روزاليوسف طوال تاريخها الذي يقترب من 100 عام، وأخلص تلاميذ عمنا الكبير محمود السعدني، أتمنى أن يسارع أحد الزملاء من هذا الجيل في توثيق مقالات الاستاذ عاصم حنفي في كتاب، لأنها فعلا تستحق أن نعيد قراءتها الفراغ الذي تركه كاتبنا الكبير سنملأه، كلما أعدنا قراءة مقالاته”.
وقال الكاتب حمدي رزق: “مات مبتسما، الساخر الجميل عاصم حنفي فى رحاب الله”.
وقال الإعلامي حسين عبد الغني: “انتقل إلى رحمة الله ورضوانه الكاتب الصحفي الكبير الأستاذ عاصم حنفي أحد أهم رموز الكتابة الساخرة في مدرسة مصرية متجددة تضم كبراء من وزن كامل الشناوي ومحمود السعدني وأحمد رجب، وهو أبن مدرسة روز اليوسف الصحفية العريقة، اللهم أجعل مثواه الجنة وأنزل السكينة علي قلب أولاده وزوجته وأصدقائه ومحبيه وتلاميذه وعارفي فضله”.
وأضاف: “اللهم عوض عنه مصر وصحافتها الساخرة المعبرة عن روح الشعب المصري وحبه للحياة وتغلبه علي معاناته اليومية بسلاح السخرية والضحكة”.