وداعًا عبد الحفيظ طايل.. الموت يُغيّب مؤسس المركز المصري للحق في التعليم وعضو مجلس أمناء “التحالف” بعد صراع مع المرض
كتبت: ليلى فريد
غيّب الموت في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت الشاعر عبد الحفيظ طايل، رئيس مؤسسة المركز المصري للحق في التعليم، وعضو مجلس أمناء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، بعد صراع مع المرض، وكتب العديد من المقالات عن التعليم ومشكلات والشأن العام المصري، ومن بين المواقع التي كتب فيها موقع (درب)، وتتقدم (درب) بخالص العزاء لأسرته وكل محبيه.
ونعاه الشاعر إبراهيم عبد الفتاح، قائلا:
على فطرته
دخل الحياة وخرج منها
بنفس اندهاشه وبساطته وصوته العريض وضحكته الغجرية
ورقصته الزورباوية وعذوبته المفرطة
وداعا عبد الحفيظ طايل، لروحك الجميل الرحمة والمحبة والسلام، والصبر لأهلك وأحبابك.
وقال الكاتب الصحفي يا سر الزيات: “ما فقتش من صدمة سامي الغباشي إلا لقيتني في صدمة عبد الحفيظ طايل، الشاعر المحب الودود الدافي اللطيف العذب. إزاي كده؟ وليه؟”.
وأضاف: “شكرا على المحبة يا عبد الحفيظ، المحبة اللي ماكنتش بتكتفي بلمعتها في عينيك، لكن كنت بتقولها دايما بشكل مباشر وبصوت حنون للي بتحبهم، مع السلامة يا حبيبنا”.
وقال المحامي محمد عيسى: “الاستاذ والصديق عبد الحفيظ طايل مدير مؤسسة المركز المصري للحق في التعليم فى ذمة الله لروحك السلام والرحمة والسكينة ويصبرنا على فراقك”.
وعبد الحفيظ طايل شاعر تسعيني الانتماء الجيلي، من حيث إنتاجه الشعري الذي تمثل في دواوينه، وعمله الروائي الوحيد، والتي تمثلت في الأعمال التالية: يحدث، هيئة قصور الثقافة إبريل 1999، حكايات الشرفة، أرابيسك 2010، عائلة يموت أفرادها فجأة ميريت 2020، فقة الانتهاك، نص روائي ابن رشد للنشر 2015، مدمن الغناء ميريت 2022.