والد د.محمد محيي الدين يتقدم بطلب لنيابة أمن الدولة لاخلاء سبيله : أناشدكم أن ترفعوا عني وعن فلذة كبدي ماحل بنا من ظلم
محيي الدين: توفيت والدته بعد أن حرمت منه لمدة 3 سنوات وكان أملها رؤيته والفرحة بخروجه.. لا تحرموني من وجوده بجواري
أناشد بتطبيق الإنسانية والقانون والتمس منكم إخلاء سبيله ورفع هذا الظلم عني وعنه وعن أبنائه الصغار المحرومين من الإحساس بالأمان
ماهينور المصري: والدته توفت وهو محبوس ولم يبلغوه ووالده يتمنى رؤيته قبل ان تتكرر المأساة.. يا ريت حد عاقل يبص لمظالم الناس
كتبت- ليلى فريد
تقدم والد الدكتور محمد محيي الدين، المحوس احتياطيًا بالتماس للمستشار المحامي العام الأول لنيابات أمن الدولة، طالب فيه بالإفراج عن نجله.
وقال محيي الدين في طلبه:”أنا والد الدكتور محمد محي الدين الأستاذ بكلية الهندسة جامعة بني سويف، المحوس احتياطيًا على ذمة القضية 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة منذ 3 أعوام، بالمخالفة للقانون، التمس من سيادتكم إخلاء سبيله فقد توفيت والدته من عدة أيام بعد أن حرمت منه لمدة 3 سنوات وكان كل أملها رؤيته والفرحة بخروجه خاصة مع عدم وجود ثمة تحققات أو نتيجة تحري على مدار سنة وثلاثون شهرًا”.
وتابع: “أنا أبلغ من العمر 87 عامًا وحالتي الصحية تجعلني دائم الاحتياج لوجود ابني بجواري خاصة بعد وفاة شريكة عمري التي تعذبت مرضيًا ونفسيًا طوال فترة السنوات الماضية، أناشدكم باسم الله الحكم العدل أن ترفعوا عني وعن فلذة كبدي ماحل بنا من ظلم وجور تسبب في ما ألم بفقيدتنا قبل رحيلها وهي تستجير بمن حلت بجواره”.
وأضاف والد محمد محيي الدين: “هذه صرخة أب مكلوم طاعن في السن، فلا تحرموني من وجود ابني بجواري كما حرمت منه والدته، فلم تره على مدار 3 أعوام بسبب ظروفها الصحية التي حالت دون زيارة ابني ضابط جيش سابق خريج الكلية الحربية خدم بالجيش 12 عامًا قبل خروجه للمعاش لأسباب طبية، ثم أكمل الماجستير والدكتوراه وأصبح أستاذًا بكلية الهندسة مصري وطني محب لبلده حتى النخاع”.
واختتم: “انني أناشد بتطبيق الإنسانية والقانون والتمس منكم إخلاء سبيله ورفع هذا الظلم عني وعنه وعن أبنائه الصغار المحرومين من الإحساس بالأمان في غيابه، فهو يستحق إخلاء السبيل تنفيّا للقانون منذ 12 شهرًا فأنا احتاجه ليكون بجواري ليصبرني على مصابي الأليم”.
وقالت المحامية الحقوقية ماهينور المصري تعليقا على الطلب إن دكتور محمد تم ٣ سنين حبس احتياطي بلا اي ادلة و لا استكمال تحقيق .
وتابعت ” خلال حبسه والدة دكتور محمد محي اتوفت الاسبوع اللي فات و عائلته مش راضين يبلغوه خوفا علي صحته لان عنده مشاكل في القلب .. و الله الواحد ما عارف يقول أيه لما اب عنده ٨٧ سنة يترجي تطبيق القانون و العدل و يبقي بس أمله الوحيد يشوف ابنه علشان ما يحصلش زي زوجته اللي اتحرمت من ابنها ٣ سنين و اتوفيت من غير ما تشوفه.و اولاد صغيرين بقالهم ٣ سنين بيسألوا عن باباهم”.
واكملت ماهينور ” ياريت يبقي في حد عاقل يبص لمظالم الناس اللي اصلا ما اجرمتش علشان يضيع من حياتها سنين و تتحرم من الوجود وسط أهلها في أصعب اللحظات.
يذكر أن محمد محيي الدين رهن الحبس الاحتياطي منذ أكثر من 3 سنوات، وتحديدا بعد القبض عليه في 2019 وحبسه على ذمة القضية رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا منذ ذلك الحين.
تم عرض محمد محيي الدين على نيابة أمن الدولة دون حضور محام خاص به – على ذمة القضية 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا والمعروفة إعلاميا بقضية “اللهم ثورة” – وصدر قرار بحبسه احتياطيا، حتى هذا الحين.
وفي فبراير 2021، طالب المحامي الحقوقي خالد علي، بإخلاء سبيل الدكتور محمد محيي الدين، بعد تجاوزه عامين في الحبس الاحتياطي على ذمة القضية رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.