والد الصحفي المحبوس أحمد شاكر: في يوم عرفة.. أدعوك يا رب أن تجمع شملي بابني وترده إليّ.. ربي لا تتركني كما تركوني
كتب – أحمد سلامة
طالب محمد شاكر، والد الزميل الصحفي المحبوس احتياطيا أحمد شاكر، جميع المتعاطفين مع قضيته وقضية ابنه مشاركته الدعاء في يوم عرفة المبارك بعودة ابنه وفك سجنه.
وقال شاكر في رسالة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، “يارب إنه يوم عرفة. أدعوك يارب العالمين يا أرحم الراحمين ياذا الجلال والإكرام. أجبر خاطري. واجمع شملي بولدي ورده إلينا كما رددت يوسف إلى يعقوب. ربي أنا في أشد الحاجة إليك فلا تتركني كما تركوني. دعواتكم لولدى، الدعاء اليوم إن شاء الله مستجاب”.
تجدر الإشارة إلى أن الصحفي أحمد شاكر محبوس احتياطيا على ذمة القضية رقم 488 لسنة 2019 حصر أمن دولة، والمتهم فيها بنشر أخبار وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
وظهر شاكر في النيابة بتاريخ 30 نوفمبر، بعد يومين من القبض التعسفي عليه واقتياده لجهة غير معلومة، حيث كانت قوات الأمن قد ألقت القبض عليه من منزله بمدينة طوخ بالقليوبية، فجر أول أمس الخميس 28 نوفمبر ٢٠١٩.
وتضم القضية 488 لسنة 2019، عدداً من الصحفيين والسياسيين والحقوقيين، ومن بينهم، خالد داود وسولافة مجدي وحسام الصياد وإسراء عبدالفتاح، ومحمد صلاح، والمحامية ماهينور المصري، والدكتور حسن نافعة والدكتور حازم حسني وآخرين.
وفي شهر رمضان الماضي، وجه محمد شاكر، والد الصحفي أحمد شاكر، رسالة إلى نجله المحبوس، قال فيها إنه كان ينتظره «أول يوم رمضان» ليفطرا سويا قبل أن تنبهه الدموع «من شدة القهر» بسجنه.
وكتب شاكر عبر صفحته على موقع فيسبوك قائلا: «حبيبى يابنى، رمضان كريم عليك. انتظرتك اول يوم رمضان. ومكانك على الطلبيه فاضى».
وأضاف: «ناديت عليك المغرب هياذن يا أحمد.. يالا الفطار جاهز، وعاد صدى صوتي بداخلى وانتبهت على دموعى وهى تنهمر من شدة القهر، واجد نفسى لااستطيع عمل شئ سوى الدعاء».
واستطرد شاكر قائلا: «رفعت يدى بالدعاء ونسيت الأفطار.. اللهم فك اسرك وكل من معك ياكريم».