والدة يحيى حلوة تناشد السلطات تحديد مصيره بعد أسبوعين على إخلاء سبيله: ابني مريض وأنا بموت.. ساعدوني يرجع بيته
ناشدت مها الشرقاوي، والدة يحيى محمد إبراهيم علي الشهير ب”يحيى حلوة”، عضو حزب العيش والحرية، تحت التأسيس، السلطات تحديد مكان ومصير نجلها، بعد انقطاع أخباره عقب ما يقارب أسبوعين على صدور قرار إخلاء سبيله.
وقالت مها، عبر حسابها على “فيسبوك: “يحيي محمد إبراهيم أخد إخلاء سبيل من يوم 4 أبريل ومختفي ولم يتم معرفة أخبار عنه أو عن مكان وجوده، أبني يحيي مريض قلب وكان في حالة مرضية سيئة آخر مرة شوفته فيها وزرته في سجن أبو زعبل”.
وأضافت: “أنا بموت يوميا أنا وإخواته، بسبب الخوف على صحة ابني، وبسبب عدم معرفة أي معلومات عنه وعن مكان تواجده”.
وتابعت مها: “ابني شخص مسالم مالوش علاقة بأي شئ له أعمال شغب، ابني أفكاره ضد الإخوان، وكان بيعاني من تعاملهم السيء معاه، ابني من أوائل الناس اللي نزلت في 30 يونيو، وعائلته كانت دايما داعمة لمواقف الدولة في انتخابات وغيره، أنا عايزة أوصل صوتي للرئيس السيسي، ابني مريض يا سيادة الرئيس وأنا بموت، ساعدوني ابني يظهر ويرجع بيته”.
كان مكتب المحامي الحقوقي خالد علي للمحاماة “دفاع”، أعلن في السادس من أبريل الحالي، صدور قرار لإخلاء سبيل يحيى محمد إبراهيم علي الشهير ب”يحيى حلوة”، عضو حزب العيش والحرية، تحت التأسيس.
وبحسب حزب العيش والحرية، قضى يحيى حلوة أكثر من 200 يوم على القبض عليه من مسكنه بمحافظة السويس مساء يوم 17 سبتمبر 2020 من قوة أمنية صادرت الأوراق الخاصة به، ومنها الأوراق المتعلقة بالتجنيد والتي كان مقررا له أن يقدمها لمنطقة التجنيد التابع لها خلال أيام، وهو ما يمكن أن يعرضه للمساءلة بعد خروجه من الحبس.
وأوضح الحزب أن يحيى اختفى لمدة 11 يوما حتى ظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا يوم 28 سبتمبر، وتم حبسه احتياطيا على ذمة القضية 880 لسنة 2020 باتهامات الانضمام لجماعة محظورة، وبث ونشر أخبار كاذبة، وإساءة استخدام مواقع التواصل، والاشتراك في تجمهر مكون من أكثر من 5 أشخاص.
وفي التاسع من فبراير 2021، تم عرضه على محكمة الجنايات المنعقدة في غرفة مشورة لكن أيضا دون إحضاره إلى قاعة المحكمة، حيث بقى هو ومعظم المتهمين المعروضين في ذلك اليوم في غرفة الحبس بالمحكمة وتم التجديد له 45 يوما دون أن يرى محاميه أو قاضيه.
وكذلك تم عرضه وتجديد حبسه 45 يوما فى تاريخ 9 مارس الماضي.