واشنطن: من المبكر القول بأن “أوميكرون” سيؤثر على سلاسل الإمداد.. والصحة العالمية: المتحورات سريعة الانتشار
كتب – أحمد سلامة
قالت وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو، إنه من المبكر جدا القول بأن “أوميكرون”، المتحور الجديد لكوفيد-19، سيكون له أي تأثير على سلاسل التوريدات العالمية.
وكانت إدارة الرئيس الأمريكي أكدت أن الولايات المتحدة لا تعيد النظر في خطة للسحب من احتياطيات النفط الاستراتيجية بعد هبوط في أسعار الخام مرتبط بظهور متحور كورونا الجديد.
وحذرت منظمة الصحة العالمية أمس من أن “أوميكرون” يحمل خطرا عالميا مرتفعا جدا للانتشار مع إعلان المزيد من الدول عن حالات للإصابة بالفيروس وإغلاق دول أخرى لحدودها.
من جانبها، أكدت الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر، أن المنظمة ترى أن جائحة كورونا مستمرة طالما هناك عدد كبير من البشر لم يتلقوا اللقاح، قائلة إن لجنة الطوارئ بالمنظمة المعنية بفيروس كورونا شددت فى أكتوبر الماضي على ضرورة الانتباه والتغيرات السريعة التي يشهدها فيروس كورونا.
وأضافت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر فى لقاء خلال برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة “أون” قائلة: الصحة العالمية شددت على أنه إذا لم يتلقح 80-90% من البشر على الكرة الأرضية لن يكون أحداً في مأمن بسبب التغيرات السريعة التي تطرأ على الفيروس”.
ولفتت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر إلى أن عدم التزام الناس باتباع الإجراءات الاحترازية يعطي الفرصة للمتحورات، بالإضافة لتلقي اللقاحات، متابعة، “الناس لا يلتزمون بالإجراءات للحفاظ على صحتهم عبر التباعد وارتداء الكمامات بالإضافة لعدم تلقى اللقاحات لبعض المواطنين وبالتالي هناك فرصة أكبر للتحورات، لافتة إلى أن المتحورات لاتعترف بالحدود وتنتقل سريعاً قائلة، “الفيروس ومتحوراته لا يعترفون بالحدود ولا جواز السفر وهي عابرة للحدود”.
وأشادت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر بشفافية دولتي جنوب إفريقيا وبتسوانا بإعلانها عن متحور “اوميكرون” قائلة: جنوب إفريقيا لديها شفافية ولذلك أعلنت عن متحور أوميكرون هي ودولة بتسوانا سريعاً، موضحة أن عوامل القلق من متحور أوميكرون تتعلق بكمية التغيرات التي طرأت على الجزء البروتيني في الفيروس بالإضافة لحلول فصل الشتاء وما يترتب عليه عودة الناس إلى الأماكن المغلقة والمزدحمة طلباً للدفء وهو أمر يعزز من سرعة انتشاره.
وأوضحت ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر أن سبل الوقاية منه تتطلب التباعد لمسافة لا تقل عن متر والتهوية الجيدة والنظافة وشرب السوائل بالإضافة لاىرتداء الكمامات وتلقي اللقاح قائلة: الأهم في ارتداء الكمامات هو معرفة كيفية ارتدائها وتغيرها، لافتة إلى أن كافة التساؤلات الخاصة بالمتحور الجديد سيتم الاإجابة عليها في غضون اسبوع أو أكثر حول ألية تكاثره في الخلايا مؤكدة أن الاعراض الولية المرصود لا يبدوا أنها خطيرة أو شديدة.