هتف لفلسطين أمام سفارة الاحتلال ورحل.. وفاة الطيار الأمريكي الذي أَضرم النار في نفسه احتجاجًا على الإبادة الجماعية
كتب: صحف
توفي الطيار الأمريكي الذي أضرم النار في نفسه أمام سفارة الاحتلال الإسرائيلي في واشنطن يعد ساعات من قيامه بذلك يوم الأحد، 25فبراير 2024 احتجاجا على الحرب في غزة، وفق ناطقة باسم سلاح الجو، وكان قد أعلن أنه كان طياراً في الخدمة الفعلية في سلاح الجو الأمريكي.
تم نقل الرجل في حالة حرجة إلى المستشفى بعد أن تمكن أفراد من جهاز الخدمة السرية الأمريكية من إخماد النيران. وقال الطيار الذي كان يرتدي الزي العسكري في تسجيل مصوّر بثه على الهواء مباشرة عبر الإنترنت، بحسب صحيفة نيويورك تايمز، “لن أكون متواطئا بعد الآن في الإبادة الجماعية”.
ذكرت الصحيفة أن الرجل وضع هاتفه جانباً ليصوّر وهو يسكب على نفسه سائلا شفافا، ثم أضرم النار في جسده وهو يصرخ “فلسطين حرة “، حتى سقط على الأرض.
كان هذا هو الفيديو الوحيد الذي تم نشره والذي كان يحمل العلم الفلسطيني كصورة رئيسية له. ويظهر الرجل في الفيديو وهو يرتدي الزي العسكري. لكن لم تؤكد السلطات هويته.
وأسرعت قوات الشرطة لإخماد النيران. وتحقق الشرطة المحلية والخدمة السرية في الواقعة.
وبعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر ومقتل أكثر من 1200 واحتجاز 253 رهينة، والحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة والتي ذهب ضحيتها أكثر من 29 ألف فلسطيني في القطاع المدمر، أصبحت الاحتجاجات ضد إسرائيل حدثا شبه يومي في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وتزايدت الدعوات الدولية لوقف إطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية في الأشهر الأخيرة.
وباتت السفارة الإسرائيلية موقعا لاحتجاجات متواصلة ضد الحرب على غزة.
وفي ديسمبر 2023، أحرق أحد المتظاهرين نفسه أمام القنصلية الإسرائيلية في أتلانتا، فيما قالت الشرطة إنه “على الأرجح عمل احتجاجي سياسي متطرف”، حسبما جاء في صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية.