نيابة أمن الدولة توجه 3 اتهامات لـ آية كمال من بينها نشر أخبار كاذبة.. وخالد علي: انتهاء التحقيقات معها على ذمة «القضية ٩٣»
النيابة وجهت له اتهامات الانضمام لجماعة إرهابية وإساءة استخدام وسائل التواصل.. قدمت اليوم للنيابة بمحضر مؤرخ بتاريخ أمس
كتبت- ليلى فريد
أعلن خالد علي، المحامي الحقوقي، انتهاء التحقيق مع الفتاة الإسكندرانية آية كمال في نيابة أمن الدولة.
وقالت علي، اليوم الثلاثاء، إن النيابة وجهت لها ثلاثة تهم وهي الانضمام لجماعة إرهابية، نشر أخبار وبيانات كاذبة داخل وخارج البلاد، وإساءة استخدام إحدى وسائل التواصل الاجتماعى، على ذمة القضية ٩٣ لسنة ٢٠٢٢ حصر أمن دولة.
وذكر المحامي أنه تم القبض عليها من يوم ٢ يوليو ٢٠٢٢ وفقاً لأقوالها، ولكن قدمت اليوم للنيابة بمحضر مؤرخ بتاريخ أمس.
كان المحامي الحقوقي، محمد فتحي قال، الثلاثاء، إن آية كمال، ظهرت بنيابة أمن الدولة وفي انتظار بدء التحقيقات معها.
وفي وقت سابق قالت ماهينور المصري المحامية الحقوقية، إن أجهزة الأمن قبضت على الشابة آية كمال بالإسكندرية، للمرة الثالثة منذ 2013.
وذكرت ماهينور: “آية كمال بنت في نص العشرينات خرجت من السجن من كوالي سنة ونص والحقيقة جزء من إخلاء سبيلها كان بسبب وضعها الصحي المتهور حيث إنها مريضة ربو عنيف، النهاردة الفجر تقريبا اتقبض عليها من بيتها في إسكندرية واتعرضت على النيابة في المنشية”.
وتابعت: “دي ٣ مرة آية يتقبل عبيها أول مرة في ٢٠١٣ ضمن مجموعة بنات ٧ الصبح واتحكم عليهم بـ ١١ سنة وفي الاستئناف الحمدلله روحوا”.
وأضافت: “مش عارفة مين بجد مستفيد من حبس حد زي آية للمرة التالتة وليه ناس تفضل حياتها كلها تدخل وتطلع من السجن، سيبوا البنت الغلبانة العيانة تشوف حياتها”.
كانت محكمة جنح مستأنف سيدي جابر، قضت في 2013 بالحبس سنة مع إيقاف التنفيذ لـ14 من فتيات حركة «7 الصبح»، بعد نظر الطعن المقدم من هيئة الدفاع على حكم سجنهن 11 عامًا.
وقضت المحكمة ببراءة المتهمات الـ14 من إحدى التهم (حيازة أسلحة) الموجهة إليهن، والحبس سنة مع إيقاف التنفيذ في 3 تهم أخرى.
وأمرت بإخلاء سبيل الأطفال القُصر في قضية «فتيات الإسكندرية»، ووضعهن تحت الاختبار القضائي لمدة 3 شهور.
كانت النيابة العامة وجهت للفتيات اتهامات بالانضمام لجماعة إرهابية وحيازة أسلحة والتجمهر واستخدام القوة وإتلاف المحال والعقارات، وتكدير السلم العام، وتعطيل مصالح المواطنين أثناء تظاهرهن بشارع سوريا في الإسكندرية.