نور خليل يكشف تفاصيل احتجاز شقيقه بسبب حكم غيابي: الداخلية اتهمته بالهروب من التدابير أثناء فترة احتجازه لديهم
كتب- حسين حسنين
كشف الباحث نور خليل، شقيق المعتقل السابق إسلام خليل، تفاصيل احتجاز شقيقه في قسم شرطة السنطة أثناء تنفيذه التدابير، وحقيقة صدور حكم غيابي ضده.
وقال نور، إن شقيقه إسلام “انتهى من الإقرار بالمعارضة في القضية اللي ظهرت فجأة امبارح وكمان محكوم فيها غيابي وتم ترحيله لمركز شرطة السنطة للإفراج عنه وتحديد جلسة يوم ١٥ إبريل لنظر المعارضة”.
وأضاف، في شرحه لتفاصيل القضية الصادر فيها حكما بالحبس الغيابي، أن الداخلية حركت دعوى تهرب من تدابير احترازية في الوقت الذي كان فيه إسلام مختفي قسريا بعد صدور قرار من المحكمة بإخلاء سبيله.
وقال نور: “لما المحكمة قررت إخلاء سبيل إسلام في ١٩ فبراير ٢٠١٩ على ذمة القضية ٤٨٢ حصر أمن دولة بعد سنة حبس احتياطي رفضت الداخلية تنفيذ قرار المحكمة واختفي لمدة شهر بدون أي معلومات عنه”.
وأضاف: “خلال الفترة دي قدمنا بلاغات لكل الجهات المسئولة تفيد اختفائه وبعد شهر من الاختفاء تم الإفراج عنه، وعلى مدار سنة كاملة كان يحضر تدابير في القسم، حتى أمس نيابة أمن الدولة أصدرت قرار بإلغاء التدابير الاحترازية في القضية”.
وتابع نور: “اكتشفنا أن الداخلية قامت بعمل محضر تهرب من التدابير لإسلام في الشهر اللي هو كان مختفي فيه ومحتجز لديهم خارج إطار القانون وكمان المحضر اتحرك ونزل جلسة وخد حكم شهر حبس غيابي في القضية اللي رقمها ٣٣٥٨، لا إسلام تم إخطاره في أي مرحلة ولا المركز بلغه اصلا انه خد حكم مع ان اسلام كل يوم عندهم”.
وأكد نور على أنهم قدموا العديد “البلاغات متهمين فيها رئيس المباحث والمأمور بإخفاء إسلام إضافة لبلاغ للنائب العام مقدم من المجلس القومي لحقوق الإنسان واللي كان جزء من عملية البحث والمحاولات وقتها، لم يتم التحقيق في هذه البلاغات”.
وأشار نور إلى مطالبه بإعادة فتح البلاغات مرة أخرى، إضافة إلى تحرير بلاغات جديدة وسيتم تقديم كل هذه البلاغات في جلسة 15 ابريل القادم، واختتم حديثه قائلا “اعتقد كده قانونيا مابقاش فيه حاجة والمفروض يخرج”.