نعمة هشام زوجة المحامي الحقوقي محمد الباقر عن مدة زيارته بالسجن: تعبت من الكلام عن إخلاء سبيله وأضعف الإيمان أني أشوفه
زوجة الباقر: لو خايفين عليه مننا طعموه.. مش معقولة أشوف جوزي ٢٠ دقيقة مرة كل شهرين أو تلاتة
كتبت- ليلى فريد
قالت نعمة هشام، زوجة المحامي الحقوقي محمد الباقر: “البلد كلها فتحت، مفيش شبر في مصر مقفول عشان كورونا غير السجون، مطاعم ومحلات ومولات وسينمات ومسارح ومعارض وفنادق ومدارس وجوامع وكنايس ونوادي..الخ، ما عدا السجون!!! لو خايفين على باقر مننا طعموه!”.
وتابعت، الثلاثاء: “إحنا طلبنا نطعم باقر ولحد دلوقتي ما اطعمش، ورفعنا قضية نطلب نطعمه واترفضت!، مش معقولة أشوف جوزي ٢٠ دقيقة مرة كل شهرين أو تلاتة، أنا بروح شهر، ووالدته شهر، وأخته شهر، يعني بشوفه فعلياً مش أكتر من ٦ مرات في السنة شامل الزيارات الاستثنائية، حسب لايحة السجون مفروض أشوفه لمدة ساعة كل أسبوعين”.
وأضافت نعمة: أنا تعبت من الكلام عن إخلاء سبيله، لكن أضعف الإيمان أني أشوفه، أنا جبت آخري بجد، النهاردة حتى العشرين دقيقة زيارة مش عارفة اتهنى بيهم، بعد ١٠ دقايق بدأ يتطلب مني أمشي عشان فيه زيارة رسمية للسجن! بجد ما حدش حاسس بينا .. أنا عايزه أشوف جوزي!”.
يذكر أن الباقر صادر ضده حكما بالسجن 4 سنوات في اتهامه بنشر أخبار كاذبة في القضية رقم 1228 لسنة 2021 جنح أمن دولة طوارئ القاهرة الجديدة، والمنسوخة من قضيته الأساسية المحبوس فيها منذ سبتمبر 2019.
ويواجه الباقر مع باقي المتهمين في القضية، اتهامات ببث ونشر وإذاعة أخبار وبيانات كاذبة، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ومشاركة جماعة إرهابية مع العلم بأغراضها.
وكانت قوات الأمن ألقت القبض على علاء عبد الفتاح يوم 28 سبتمبر 2019 بعد أداء المراقبة الشرطية بقسم شرطة الدقي، وجرى عرضه في اليوم التالي أمام نيابة أمن الدولة العليا.
فيما تم احتجاز الباقر داخل مقر نيابة أمن الدولة أثناء توجهه إلى هناك يوم 29 سبتمبر لحضور التحقيقات وتقديم الدعم القانوني لـ علاء، ليتحول من محامي للمتهم في القضية إلى مدان على ذمتها.