نظر تجديد حبس العليمي وشعث وتأجيل جلسة مؤنس وفؤاد وبربري.. وأحمد فوزي: القاضي سمح لنا بمقابلة زياد لأول مرة منذ عام
كتب- حسين حسنين
نظرت محكمة جنايات القاهرة، في جلستها المنعقدة، اليوم الأحد، أمر تجديد حبس المحامي زياد العليمي ورامي شعث، على ذمة اتهامهما في القضية رقم 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية تحالف الأمل”.
وقال المحامي الحقوقي أحمد فوزي، إن حسام مؤنس وهشام فؤاد وحسن البربري تم تأجيل نظر تجديد حبسهم بسبب عدم حضورهم الجلسة، فيما لم يصدر قرار بشأن العليمي وشعث.
وأضاف فوزي: “سمحت لنا المحكمة بلقاء زياد ورامي، وتقريبا دي أول مرة أقابل زياد من يوم 1 يناير 2020 منذ أخر زيارة له في السجن، وكان كعادته صابر وصامد يقول إنه بصحة جيدة ومعنوياته عالية، وأرسل سلامه هو ورامي شعث للجميع”.
وتجاوز المتهمون في القضية عام ونصف في الحبس الاحتياطي، باتهامات من بينها مشاركة جماعة إرهابية مع العلم والترويج لأغراضها، إساءة استخدام وسيلة من وسائل التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، ونشر أخبار وبيانات كاذبة.
البداية فجر 25 يونيو 2019، واقتحام قوات الأمن لمنزل الصحفيين هشام فؤاد وحسام مؤنس واعتقالهما أمام أطفالهما، عقب ذلك توقيف المحامي الحقوقي زياد العليمي في أحد شوارع حي المعادي واعتقاله هو الأخر دون الكشف عن أسباب الاعتقال.
إضافة إلى رامي شعث، منسق حركة “بي دي أس- مقاطعة إسرائيل”، الذي اعتقلته قوات الأمن وظل رهن الاختفاء القسري لمدة أسابيع، قبل ظهوره في نيابة أمن الدولة بعد ذلك متهما على نفس القضية.
وفي صباح اليوم التالي، اقتحمت قوات الأمن مكتب الحقوقي العمالي حسن بربري مؤسس مبادرة “مستشارك النقابي”، واعتقاله واعتقال محامي المبادرة أحمد تمام، فضلا عن اعتقالات متشابهة في مناطق متفرقة استهدفت باقي المتهمين في القضية.
وفي اليوم التالي مباشرة، ظهر جميع المعتقلين في نيابة أمن الدولة العليا، يجري التحقيق معهم على ذمة قضية حملت أرقام 930 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، والتي عرفت بعد ذلك باسم “تحالف الأمل”، وحصلوا جميعا على 15 يوما في الحبس الاحتياطي.