نظر أولى جلسات تجديد حبس كمال البلشي أمام الجنايات.. وخالد البلشي: الجلسة انتهت ولكن القرار لم يصدر بعد
كتب- حسين حسنين
نظرت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الثلاثاء، أمر تجديد حبس كمال البلشي، شقيق الكاتب الصحفي خالد البلشي، رئيس تحرير موقع “درب”، في أولى جلساته أمام غرفة المشورة.
فيما قال خالد البلشي، شقيق كمال، إن المحكمة انتهت قبل قليل من نظر جلسة شقيقه، ولكن القرار لم يصدر بعد.
جاء ذلك على ذمة القضية رقم 880 لسنة 2020 حصر أمن دولة عليا، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية مظاهرات 20 سبتمبر”، والمحبوس على ذمتها منذ 20 سبتمبر 2020.
واعتقلت قوات الأمن كمال البلشي من وسط القاهرة يوم 20 سبتمبر الماضي، أثناء عودته من صالة الألعاب الرياضية إلى منزله في شارع قصر النيل بوسط القاهرة.
وقال عبد الستار البلشي المحامي “إن شقيقي كمال يعمل مديرا بإحدى شركات السياحة الأجنبية بمرسى علم، ولكن عمله توقف نتيجة لجائحة كورونا ما اضطره للعودة والإقامة معي لحين عودة الحركة السياحية”، مشيرا إلى أنه كان بالجيم يوم القبض عليه، وعندما تأخر في العودة عن موعده، حاولت الاتصال به لكنه لم يكن يرد، وبعد محاولات واتصالات علمنا إنه تم القاء القبض عليه خلال عودته.
وتابع البلشي في تصريحات سابقة في اليوم التالي علمنا إنه تم نقله لقسم شرطة قصر النيل، وتمكنا من إدخال زيارة له في موعد الزيارة الرسمي مساء الاثنين 21 سبتمبر، وعندما توجهنا في اليوم التالي الثلاثاء 22 سبتمبر، في موعد الزيارة فوجئنا بالمسئولين عن القسم يخبروننا أنه تم نقله فجرا لمعسكرات الأمن بالجبل الأحمر، لتنقطع أخباره بعدها.
وطالبت منظمات دولية ومحلية وأحزاب وشخصيات عامة بالإفراج الفوري عن كمال البلشي، وأيضا الصحفي إسلام الكلحي، المحرر بموقع “درب” الذي يرأس تحريره خالد البلشي، والذي اعتقلته قوات الأمن في 9 سبتمبر الماضي أثناء قيامه بمهام عمله.
وأصدرت منظمات، مراسلون بلا حدود، فرونت لاين ديفندرز، الأورو-متوسطية، الحركة العالمية من أجل الديمقراطية، الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، المفوضية المصرية للحقوق والحريات، ومؤسسة حرية الفكر والتعبير، بيانات تضامنية مطالبة بالتوقف عن الانتقام والتضييق على خالد البلشي وإطلاق سراح شقيقه وزميله.
واعتبرت المنظمات القبض على كمال البلشي وأيضا الزميل الصحفي إسلام الكلحي جزء من التضييق والتنكيل بالزميل الصحفي خالد البلشي لدوره في الدفاع عن الصحفيين والسياسيين وكتاب الرأي المحبوسين بسبب آرائهم.
وغم أن شركتي سياحة تشيكيتين أرسلتا خطابا لمن يهمه الأمر في مصر أكدتا فيه أن كمال البلشي، يعمل في مجال السياحة بمدن شرم الشيخ والغردقة ومرسى علم منذ عام 2002 وحتى العام الجاري 2020، إلا أن نيابة أمن الدولة لم تفرج عنه عن الآن.
وحصلت درب على الخطابين، واللذان يكشفان طبيعة عمل كمال البلشي، خلال أكثر من 18 عاما، وقالت شركة إكزيم في خطابها إنها تشهد أن كمال البلشي عمل لصالحها ووكيلها في مصر كقائد مجموعات سياحية بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 2002 وحتى 2013.
من جانبها أكدت شركة بلو ستايل للسياحة في خطابها، أن السيد/ كمال محمد زكي إبراهيم البلشي يعمل لصالح شركة بلوستايل من خلال عقد ملزم منذ أكتوبر 2013. وشددت الشركة في خطابها على أن كمال يعمل حاليا كأحد الممثلين الرئيسين للشركة في مرسى علم. ونرجو عدم التردد في التواصل معنا حال احتياجكم لمزيد من المعلومات.
وكان محامو كمال البلشي قد تقدموا بتظلمين للنائب العام والمحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا للإفراج عنه، وأوضح المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن الطلب المقدم للنائب العام حمل رقم 9822 لسنة 2020 عرائض النائب العام، وتحدث عن ظروف وواقعة القبض على كمال البلشي، والذي اعتقلته قوات الأمن من وسط القاهرة يوم 20 سبتمبر أثناء سيره في محيط منزله بقصر النيل.