نشرة كورونا: شهيد جديد بصفوف الفريق الطبي واكتشاف 3 إصابات بأوميكرون.. والصحة العالمية: انتشر في 89 دولة
الصحة: تسجيل 910 إصابة جديدة بكورونا ووفاة 43 شخصًا بالفيروس.. والأطباء تنعى الشهيد 654 الذي يرحل بالفيروس
الصحة العالمية: أوميكرون يتنشر أسرع من سلالة دلتا والأمر يستغرق ثلاثة أيام فقط حتى تتضاعف الحالات
كتب: عبد الرحمن بدر ووكالات
تسارع دول العالم باتخاذ إجراءات احترازية للسيطرة على متحور أوميكرون الذي انتشر في عشرات الدول حتى الآن، وسط مطالبات بإتاحة اللقاح للجميع، وعدالة التوزيع عى مستوى العالم للسيطرة على الوباء، ودخلت مصر ضمن الدول التي يتواجد بها المتحور بعد إعلان الصحة رسميًا عن اكتشاف 3 إصابات، بدورها نعت النقابة العامة للأطباء، السبت، الدكتور علاء البحيري، استشاري الأنف والأذن والحنجرة في كفر الشيخ والذي توفى إثر الإصابة بكوڤيد 19.
وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسرته الكريمة، ودعت له بالرحمة، وأكدت أنه الطبيب 654 الذي يرحل بكورونا حتى الآن.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان، أن نتائج اختبار التسلسل الجيني، أظهرت وجود ثلاث حالات إيجابية للمتحور أوميكرون، ضمن 26 حالة مصابة بفيروس كورونا تم اكتشافها، وعزلهم بمستشفيات العزل واتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين.
وذكرت الوزارة في بيان لها، أنه في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تتخذها مصر بمنافذ دخول البلاد بكافة المطارات والموانئ، لمواجهة واكتشاف فيروس كورونا والمتحورات الجديدة، فقد تم منع دخول عدد من الوافدين لمصر بمطار القاهرة بعد اكتشاف إصابتهم بفيروس كوفيد-19 وإعادتهم إلى دولهم.
وتابع البيان: طبقاً لنظام الترصد، فإن هناك حالتين لا تعانيان من أي أعراض والحالة الثالثة تعاني من أعراض إصابة خفيفة، وتخضع الثلاث حالات للعزل والمتابعة من الفريق الطبي، وتم اتخاذ جميع الإجراءات الاحترازية للمخالطين، ولم تسفر جهود الترصد والمتابعة عن اكتشاف أي إصابة أخرى بالمتحور أوميكرون في أي من المطارات أو الموانئ.
وأعلنت وزارة الصحة عن خروج 700 متعافٍ من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 310749 حتى الجمعة.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تسجيل 910 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 43 حالة جديدة.
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وقال عبد الغفار إن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 373509 من ضمنهم 310749 حالة تم شفاؤها، و 21277 حالة وفاة.
وناشدت وزارة الصحة والسكان، المواطنين بالالتزام بجميع الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا، وارتداء الكمامة والحفاظ على التباعد الجسدي، كما تدعو المواطنين بضرورة الإسراع في تلقي لقاحات فيروس كورونا لحمايتهم من خطر الإصابة بالفيروس.
بدورها قالت منظمة الصحة العالمية، السبت، إن متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون بات منتشرا الآن في ما لا يقل عن تسعة وثمانين دولة حول العالم، وأضافت إنه ينتشر بشكل أسرع من سلالة دلتا، إذ أن الأمر يستغرق ثلاثة أيام فقط حتى تتضاعف الحالات.
وكانت المنظمة اعتبرت متحور أميكرون مثيرا للقلق في الـ 26 من نوفمبر، بعد يومين فقط من إبلاغ جنوب أفريقيا منظمة الصحة عن إكتشافه لأول مرة في 24 نوفمبر، وتسببت الزيادة في عدد حالات الإصابة بالمتحور في قلق عام عالمي وخصوصا في أوروبا والولايات المتحدة.
وحذر العلماء الذين يقدمون المشورة للحكومة البريطانية بشأن المتغير الجديد، من أن المستشفيات ستتعرض لضغط كبير قريبا، ما لم تكن هناك إجراءات أكثر صرامة للحد من انتشاره.
فقد بلغ إجمالي حالات الإصابة المؤكدة بأوميكرون يوم الجمعة، ما يقرب من 15 ألف حالة. ما يجعل المملكة المتحدة حتى الآن الأكثر تضرراً في المنطقة الأوربية، وأغلقت فرنسا حدودها أمام المسافرين من بريطانيا للعمل أو السياحة في الساعة 23:00 بتوقيت جرينتش يوم الجمعة.
وليست فرنسا الدولة الوحيدة التي شددت الإجراءات والضوابط. ففي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلنت إيطاليا واليونان والبرتغال أن الزائرين من الاتحاد الأوروبي سيحتاجون إلى تقديم نتيجة اختبار سلبية لفيروس كورونا عند الوصول، حتى أولئك الذين تم تطعيمهم.
وشهدت أوروبا أكثر من 89 مليون حالة إصابة و 1.5 مليون حالة وفاة مرتبطة بكوفيد، وفقًا لأحدث أرقام الاتحاد الأوروبي، وصنفت وكالة الصحة العامة فرنسا والنرويج والدنمارك على أنها “عالية الخطورة” بسبب ارتفاع الإصابات فيها.
ويستعد مسؤولو الصحة في جميع أنحاء القارة لموجة من العدوى، فقد أعلنت كل من ألمانيا وإيرلندا وهولندا يوم الجمعة عن قيود إضافية سعيا من الحكومات لوقف انتشار الفيروس، وحذر رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستكس، من أن المتحور أوميكرون ينتشر بسرعة البرق” في أوروبا ومن المرجح أن يهيمن على فرنسا بحلول بداية العام المقبل.
وقال وزير الصحة الفرنسي، أوليفييه فيران، السبت، إن ما بين سبعة إلى 10 في المئة من الإصابات الجديدة المؤكدة في البلاد يُعتقد أنها من نوع أوميكرون.
وعلى غرار فرنسا، قال رئيس الوزراء الهولندي، مارك روته، إن أوميكرون قد تكون السلالة المهيمنة في البلاد بحلول يناير، وسجلت هولندا أكثر من 15400 إصابة الجمعة – أقل من الأيام السابقة، لكنها أعلى بكثير بشكل عام من أي وقت آخر خلال الوباء.
وقال وزير الصحة الألماني، كارل لوترباخ، للصحفيين الجمعة إن البلاد “يجب أن تستعد لتحدي لم نواجهه بعد بهذا الشكل”، بعد أن بلغت حالات الإصابة في ألمانيا يوم السبت أكثر من 42 ألف حالة، انخفاضا من 50 ألف إصابة جديدة مسجلة يوم الجمعة.