نشرة كورونا.. زيادة جديدة في الضحايا وتخفيض أسعار المسحات ومتحور جديد.. والأطباء: ارتفاع الوفيات بالفيروس لـ665 حتى الآن
كتبت- ليلى فريد
مازالت أعداد ضحايا الإصابة بفيروس كورونا ترتفع خلال الأيام الماضية، وسط تحذيرات من طفرة جديدة بمتحور أوميكرون.
بدوره أعلن مجلس الوزراء في اجتماعه، الأربعاء، الموافقة على تعديل قيمة المصروفات الإدارية الخاصة بإجراء تحليل السفر”-19COVID PCR”، وكذلك تحليل “Antigen Rapid” للمصريين والأجانب، بحيث تصبح قيمة هذه المصروفات لتحليل “PCR” 650 جنيها للمصريين، بدلا من 900 جنيه في السابق، و750 جنيها للأجانب، بدلا من 1200 جنيه في السابق، كما تصبح قيمتها لتحليل “Antigen Rapid” 175 جنيها للمصريين، بدلا من 250 جنيها في السابق، و225 جنيها للأجانب، بدلا من 320 جنيها في السابق.
ونعت النقابة العامة للأطباء الدكتور صلاح السيد محمود جعفر، أستاذ متفرغ المسالك البولية بكلية طب جامعة الإسكندرية وأمين صندوق الجمعية المصرية لجراحي المسالك البولية (السابق)، ورئيس تحرير المجلة المصرية لجراحي المسالك البولية السابق، والذي توفى إثر الإصابة بكوڤيد 19.
وتقدمت النقابة بخالص العزاء لأسرته الكريمة، ودعت له بالرحمة والمغفرة، وأكدت أنه الطبيب 665 الذي يرحل بكورونا حتى الآن.
وبالأمس أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 2359 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 360524 حتى أمس.
وقال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إنه تم تسجيل 2291 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها للفيروس ومتحوراته، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 48 حالة جديدة.
وأكد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وأشار عبد الغفار إلى أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الثلاثاء، هو 428202 من ضمنهم 360524 حالة تم شفاؤها، و 22683 حالة وفاة.
وفي سياق متصل قالت منظمة الصحة العالمية، إن طفرة “أوميكرون المستتر” ليست أشد فتكًا من السلالة الأصلية للمتحور، حسبما ذكرت “روسيا اليوم”.
وذكر الدكتور بوريس بافلين من فريق مواجهة كورونا التابع للمنظمة العالمية، أن لقاحات كورونا توفر حماية مماثلة من مختلف طفرات أوميكرون.
وتابع أنه استنادًا لبيانات من الدنمارك حيث أنها أول دولة تتجاوز فيها الإصابات بطفرة “أوميكرون المستتر” (بي إيه 2) عدد الإصابات بالسلالة الأصلية للمتحور أوميكرون، فإنه يبدو أن الطفرة الجديدة للمتحور أقل شدة في المرض.
ورجح أن تحل الطفرة الجديدة لأوميكرون، محل السلالة الأصلية للمتحور عالميًا، موضحًا أنها أصبحت سائدة في الفلبين ونيبال وقطر والهند والدنمارك.