نشرة كورونا: تأجيل مفاجئ لموعد الجرعة الثانية لـ«اللقاح».. ورسالة للسيسي للتدخل من أجل شهداء الفريق الطبي بالفيروس (تفاصيل)
الوزارة تؤجل موعد الجرعة الثانية 11 يومًا دون إبداء أسباب.. ومصادر: مسأله تنظيمية ولا علاقة لها بنقص التطعيمات
«مصيرنا واحد» تناشد السيسي بضم وفيات الفريق الطبي بكورونا لصندوق شهداء الجيش والشرطة: إهدار حقوقهم سيؤدي لمزيد من الهجرة
بيان الحملة: نطالب جميع النقابات المهنية المعنية ومنظمات المجتمع المدني بدعم أُسر الشهداء في الدعوى القضائية المنظورة أمام القضاء
كتب: عبد الرحمن بدر
مازالت تطورات فيروس كورونا تشغل جميع المواطنين، وسط مطالبات بسرعة الانتهاء من تطعيم الفئات حسب الأولويات، والبدء بكبار السن والفريق الطبي وأصحاب الأمراض المزمنة.
وخلال الساعات الماضية فوجئ بعض المواطنين من تأجيل وزارة الصحة والسكان لموعد الجرعة الثانية من تطعيم كورونا مما أدى لحالة من الارتباك، والسؤال عن سبب ذلك، وقال إنهم فوجئوا بتأجيل الموعد لمدة 11 يوميا دون إبداء أسباب التأجيل.
ونقلت وسائل إعلامية عن مصادر بوزارة الصحة قولها إن التأجيل لا علاقة له بنقص الجرعات، وإنها مسأله تنظيمية لاتاحة العمل خلال الفترة المقبلة في مركز تلقي اللقاح للمسافرين والبالغ عددها ١٢٦ مركزا على مستوى الجمهورية.
كانت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، أعلنت بدء استخراج شهادات معتمدة للحاصلين على لقاح فيروس كورونا الراغبين في استخراجها، من خلال ١٢٦ مكتب مخصص لاستخراج تلك الشهادات على مستوى محافظات الجمهورية، بداية من اليوم السبت.
وقال الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، إنه سيتم استخراج شهادات التطعيم بلقاح فيروس كورونا المعتمدة، بمقابل مادي يبلغ ١٠٠ جنيه للمصريين و١٠ دولارات لغير المصريين، لافتًا إلى أن تلك الشهادات مؤمنة من مجمع الإصدارات المؤمنة الذكية، كما تحمل تلك الشهادات رمز الاستجابة السريع (QR CODE)، وفي حالة المسح الإلكتروني لذلك الرمز عن طريق الموبايل تظهر بيانات صاحب الشهادة وصورته وموقف تلقي لقاح فيروس كورونا.
وتابع مجاهد أنه جار الانتهاء من تطبيق الموبايل الإلكتروني (Egypt Health Passport) بنسختين للاندرويد والأيفون ليكون بمثابة جواز سفر صحي إلكتروني، يمكن استخدامه في المطارات، حيث يقوم المسافر بإدخال بياناته على التطبيق ويقوم التطبيق بالتعرف على شهادة التطعيم بلقاح فيروس كورونا المعتمدة الخاصة بالمسافر، كما يتضمن خاصية إظهار موقف التطعيم من خلال ٣ ألوان ( أحمر إذا كان الشخص غير حاصل على لقاح فيروس كورونا، أصفر إذا كان الشخص حصل على جرعة أولى من اللقاح، وأخضر إذا كان الشخص حاصل على جرعتين من اللقاح) وبذلك يمكن استخدام تلك الخاصية في الأماكن المختلفة التي تتطلب التعرف على موقف الأشخاص من تلقي اللقاح.
وذكر مجاهد أن مكاتب استخراج الشهادات المعتمدة للتطعيم بلقاح فيروس كورونا شملت، (مكتب صحة نصر أول، مكتب صحة الشريف، مكتب صحة قصر النيل، مكتب صحة التجمع الأول، مكتب صحة المعادي، مكتب صحة المنيل وذلك بالقاهرة، بالإضافة إلى مكتب التطعيم الدولي، مكتب صحة كرداسة، مكتب صحة الحوامدية، مكتب صحة أطفيح، رعاية شمال العياط، رعاية طفل البدرشين، مكتب صحة أوسيم، مكتب صحة الصف، ومركز صحي زين مركز طب أسرة زنين وذلك بالجيزة، بالإضافة إلى مكتب صحة المندرة، مكتب صحة سموحة، مكتب المراقبة الدولية، مكتب صحة العامرية، وحدة العجمي البحرية وذلك بمحافظة الإسكندرية.
وأضاف أن المكاتب شملت أيضًا مكتب صحة بنها رابع، المركز الطبي بكفر الشيخ، مركز طبي شباب، مركز طبي الخانكة أول، مركز طبي الخصوص، مركز طبي بهتيم ثاني، المركز الطبي بشبين القناطر، مركز طبي طوخ، مكتب صحة القناطر الخيرية أول، مركز طبي قليوب المحطة وذلك بمحافظة القليوبية، بالإضافة إلى المركز الطبي بناصر، المركز الطبي الحضري غرب آيتاي، عيادة حي أول العكريشة، الإدارة الصحية ببدر، المركز الطبي الحضري برشيد، مكتب صحة ابو المطامير، وحدة البلاكوس الصحية بكوم حمادة، مكتب صحة المحمودية صحة أول أدكو وذلك بمحافظة البحيرة.
وتابع: كذلك مكتب التطعيم الدولي بإدارة المحلة الأول، مكتب صحة سمنود، مكتب صحة زفتى، مكتب صحة بإدارة قطور، مكتب صحة أول كفر الزيات، مكتب صحة ثان بسيون وذلك بمحافظة الغربية، بالإضافة إلى مكتب صحة منوف ثان، مكتب صحة السادات، مكتب صحة الباجور، مكتب صحة شبين الكوم ثاني مكتب صحة أشمون وذلك بمحافظة المنوفية، و(مكتب صحة أول الزقازيق، ومركز تطعيم ديوان مديرية الشئون الصحية بالزقازيق، مكتب صحة ثان الزقازيق، مركز طبي الحي العاشر، مستشفى منيا القمح، المركز الطبي بإدارة بلبيس، مستشفى القنايات، مستشفى ديرب نجم، وحدة الدميين بفاقوس، مستشفى الحسينية وذلك بمحافظة الشرقية.
بالإضافة إلى مكتب صحة ثان المنصورة، مكتب صحة ميت غمر، مكتب صحة الجمالية، مكتب صحة بلقاس، مكتب صحة السنبلاوين، مكتب صحة دكرنس، وحدة أسرة قولونجيل، مكتب صحة أول المنصورة وذلك بمحافظة الدقهلية، و(مكتب صحة كفر الشيخ أول، مكتب صحة دسوق أول، مكتب صحة مطوبس، مكتب صحة فوه، مكتب صحة قلين، مكتب صحة سيدي سالم وذلك بمحافظة كفر الشيخ.
وواصل: أيضا مكتب صحة أول دمياط مركز طب أسرة حي أول، مكتب صحة الزرقا، مكتب صحة دمياط الجديدة وذلك بمحافظة دمياط، ومكتب صحة بورسعيد أول وذلك بمحافظة بورسعيد، بالإضافة إلى مركز صحة السبع بنات مركز طب أسرة السبع بنات، مكتب صحة القصاصين وذلك بمحافظة الإسماعيلية، ومكتب الحجر الصحي ببورتوفيق وذلك بمحافظة السويس، ومركز المتميز بالشواسنة، ومركز طبي سنورس، ومركز طبي اطسا، وديوان مديرية الصحة والسكان وذلك بمحافظة الفيوم.
ووقال مجاهد: وكذلك مكتب صحة أول مركز طبي الغمراوي، ورعاية الطفل بالفشن، والمركز الطبي ببا وذلك بمحافظة بني سويف، ومكتب صحة ثالث ملوي، ومكتب صحة ثالث مغاغة وذلك بمحافظة المنيا، ومكتب صحة أول أسيوط، ومركز صحي القوصية، ومكتب صحة أبو تيج وذلك بمحافظة أسيوط، وأدفا، ومكتب صحة طهطا، والعوامر بحري جرجا، ومستشفى البلينا المركزي، وحدة صحة الأسرة بنيدة وذلك بمحافظة سوهاج، ومكتب صحة قنا، ومكتب صحة قوص، ومكتب صحة نجع حمادي وذلك بمحافظة قنا.
وأضاف: ومكتب صحة ثان الأقصر، مستشفى حميات الأقصر، الوحدة الصحية بالزينية، مكتب صحة إسنا، الوحدة الصحية بالرزيقات بحري تأمين صحي، الوحدة الصحية بآل عثمان وذلك بمحافظة الأقصر، ومكتب التطعيم الدولى بمعزل الحجر الصحى، مكتب صحة أسوان أول، مكتب صحة كوم أمبو، مكتب صحة أدفو غرب وذلك بمحافظة أسوان، ومكتب صحة الحمام، مكتب صحة الضبعة، مكتب صحة مطروح أول، مكتب صحة سيوه وذلك بمحافظة مطروح.
بالإضافة إلى مكتب صحة الغردقة، مكتب صحة رأس غارب، مكتب صحة سفاجا، مكتب صحة القصير وذلك بمحافظة البحر الأحمر، ومكتب صحة شرم الشيخ، مكتب صحة راس سدر، مكتب صحة طور سيناء، مكتب صحة نويبع، بمحافظة جنوب سيناء، ومكتب التطعيم الدولى، المركز الصحي الحضري ببئر العبد وذلك بمحافظة شمال سيناء، ومكتب صحة الخارجة، مكتب صحة الداخلة وذلك بمحافظة الوادي الجديد.
وفي سياق قريب ناشدت حملة “مصيرنا واحد” الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل بإصداره قرار بضم العاملين بالصحة الذين رحلوا بكورونا إلى المخاطبين بصندوق “تكريم شهداء وضحايا الثورة ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية”، كما طالبت “مصيرنا واحد” جميع النقابات المهنية المعنية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة، بدعم أُسر الشهداء في الدعوى القضائية المنظورة أمام القضاء الإداري.
وقالت الحملة في بيان لها، اليوم الأحد: “في ظل ما تعانيه أسر شهداء العاملين في القطاع الصحي جراء كورونا من تجاهل الحكومة ومجلس النواب إعتبارهم عوائلهم شهداء، وما يترتب على ذلك من ضياع لحقوقهم الأدبية والمادية، لجأت أسر الشهداء إلى القضاء، وأقام المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية بالتنسيق مع “حملة مصيرنا واحد” دعوى قضائية نيابة عن تلك الأسر، طالب فيها الحكومة المصرية بموجب تلك الدعاوى بوقف تنفيذ ثم إلغاء القرار السلبي بالامتناع عن اعتبار المتوفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا من الأطباء والأخصائيين وفني التمريض والعاملين بالإسعاف وكافة العاملين بالقطاع الصحي “شهداء” مع ما يترتب علي ذلك من أثار أخصها منح أسرهم معاشات ومكافآت استثنائية نظير ما قدموه من خدمات جليلة للبلاد باعتبارهم خط الدفاع الأول في التصدي لجائحة كورونا ونالوا الشهادة بسبب ذلك، ومساواتهم بشهداء وضحايا الثورة ومفقودي ومصابي العمليات الحربية والإرهابية والأمنية بما يناله أسرهم من مزايا”.
وتابعت: نُظرت أولى جلسات تلك القضية الثالث من أبريل الماضي و التي أحالها قاضي المحكمة الإدارية دون سماع مرافعة الدفاع إلى (هيئة المفوضين بمحكمة القضاء الإداري، الدائرة الأولى أفراد)، استندت الدعوى المدنية إلى القانون 71 لسنة 1964والذي أجاز للحكومة أن تمنح الغير عاملين بمؤسسات الدولة والعاملين بها الذين انتهت مدة خدمتهم بها، معاشات ومكأفات استثنائية نظير ما يقدمونه من خدمات جليلة للبلاد أو لأسر من يُتوفى منهم في حادث يعتبر من الكوارث العامة.
وأضاف البيان: حيث أن مرض كوفيد 19 والمُسبب له فيروس كورونا إعتبرته الدولة جائحة وألزمت العاملين بالصحة في القطاع العام والخاص التعامل مع المرضى مما أدى إلى إصابتهم ووفاة بعضهم فيجب على الدولة إعتبارهم شهداء وتعويض أسرهم، وبرغم تقديم كافة المستندات التي تدل على وفاة العاملين بالصحة نتيجة الإصابة بكورونا وانتظامهم بتقديم الخدمة الطبية وقت الإصابة، إلا أن أسر الشهداء و(حملة مصيرنا واحد) فوجئوا بتأجيل هيئة مفوضي الدولة نظرالقضية إلى جلسة 5 أغسطس الجاري، لتقديم إفادة من جهة العمل تفيد بأن الإصابة تمت أثناء وبسبب وجود الطبيب على رأس العمل، وفي هذا الطلب تجاهل واستبعاد للعاملين بالصحة في القطاع الخاص، كما أنه يستحيل على جهة العمل الجزم في مستند رسمي بأن الإصابة تمت أثناء وبسبب وجود العامل على رأس العمل، فضلًا عن أن محكمة القضاء الإداري أصدرت أحكامًا سابقة بأن إصابة العامل أثناء توجهه للعمل وعودته منه تُعتبر إصابة عمل.
وحذرت “حملة مصيرنا واحد” من أن إهدار حقوق أسر شهداء العاملين بالصحة سيؤدي إلى مزيد من هجرة العاملين بها مما سينتهيء بأثار سلبية على تقديم الخدمة الصحية للمواطن المصري.
وبالأمس أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج ٦٥٦ متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى ٢٣٠٣٦٨.
وقال الدكتور خالد مجاهد، إنه تم تسجيل ٤٧ حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 6 حالات جديدة.
وتابع مجاهد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى السبت، هو ٢٨٤٢٦٢ من ضمنهم ٢٣٠٣٦٨ حالة تم شفاؤها، و١٦٥٢٤ حالة وفاة.