نشأت الديهي يدعو لتغيير الدستور والعلم لاستقبال الجمهورية الجديدة: دستور 2014 كتب بحسن نية.. لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه
الديهي: عايزين دستور جديد ندخل به الجمهورية الجديدة.. وادعو للنقاش حول المقترح بمناسبة مرور 100 عام على دستور ١٩٢٣
كتب- فارس فكري
اقترح المذيع نشأت الديهي صياغة دستور جديد وتغيير العلم المصري لدخول الجمهورية الجديدة، قائلا: هذا مقترح شخصي أحلم به، دستور جديد ندخل به الجمهورية الجديدة، لازم نفكر خارج الإطار.
وأضاف الديهي الذي يقدم برنامج رنامج «بالورقة والقلم»، الذي يُعرض على شاشة «TeN»، الجمهورية الجديدة في حاجة إلى دستور جديد ، وسيدنا على بن أبي طالب قال لا تستوحشوا طريق الحق لقلة سالكيه، وأنا عندي مقترح بسيط جدا وكتبته في مقال في جريدة الجمهورية.
يذكر أن الدكتور على عبدالعال، رئيس مجلس النواب السابق، قال في أبريل 2019 أثناء مناقشة التعديلات الدستورية إن الدولة فى حاجة لدستور جديد وسيتم العمل على وضع دستور جديد كليا للبلاد خلال 10 سنوات.
وأضاف فى اجتماع لجنة الشؤون التشريعية والدستورية أن التعديلات الدستورية لن تكون الأخيرة فى المدى القريب، وجاء ذلك أثناء التصويت النهائى على المادة 140 فقرة أولى بأن ينتخب رئيس الجمهورية لمدة ست سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالى لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز أن يتولى الرئاسة لأكثر من مدتين رئاسيتين متتاليتين، مادة انتقالية، برقم 241 مكرر، بأن تنتهى مدة رئيس الجمهورية الحالى بانقضاء ست سنوات من تاريخ إعلان انتخابه رئيسًا للجمهورية 2018، ويجوز إعادة انتخابه لمرة تالية، وذلك بموافقة 43 نائبا واعتراض 7 نواب.
وبرر الديهي تقديم مقترحه قائلا: إن كل مرحلة مرت بها مصر كان لها دستور يعبر عنها، ومصر كان لديها دستور 23 ودستور 71 ودستور 2012 ودستور 2014.
وتابع: دستور 1971 الذي دعا له السادات كان في وقت احتلال الأراضي المصرية وكان الدستور يعكس محاولة لم شمل الدولة، أيضا دستور عام 23 كانت مصر حصلت على الاستقلال الصوري لها، ودستور 2012 كان يعكس تأثير حكم التيار الإسلامي ، ودستور 14 كان هناك خوف من عودة التيار الإسلامي، وكان به بعض التوافق كان به نوع من الاسترضاء لبعض الناس وصيغ بنوايا حسنة وبه مواد لا يمكن تطبيقها زي ما الرئيس السيسي ما قال.
وأضاف ربما نحتاج الآن إلى دستور جديد مع الجمهورية قابل للبقاء وتطبيق وتنفيذ أحلامنا، ونصوص الدستور يجب أن تكون معبرة عن التطور، وهناك بعض المواد تحتاج إلى تغيير.
وتابع: دستوري عام 2012 و2014 جاءا في ظروف استثنائية، والآن زالت الظروف الاستثنائية وعملنا استراتيجية لحقوق الإنسان ورفعنا حالة الطوارئ.
وأضاف أن عام 2023 سيكون مر 100 عام على دستور 1923، وأنا بطالب بدعوة لدراسة الموضوع في مؤتمر زي مؤتمر الشباب ونجري حوار مجتمعي شامل به الأحزاب والشباب والنقابات والجامعات والمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني ونضع شكل ويعكف القانونيين إلى صياغته إلى دستور.
كما اقترح الديهي تغيير العلم المصري قائلا: في عام 23 تم تغيير العلم المصري وبعد ثورة يوليو تم تغيير العلم المصري، وفي عام 58 بعد الوحدة مع سوريا تم تغيير العلم، وفي عام 71 تم تغيير العلم وتم وضع النسر في عام 84 قرر يعيد تغيير العلم أيضا، يعني العلم المصري تم تغييره 5 مرات خلال 100 عام يعني تقريبا كل 20 سنة تم تغييره، ومقترحي أن يكون هناك علما جديدا للجمهورية الجديدة.