نداء من منى مينا لوقف نزيف الأطقم الطبية: وفروا اللقاح بسرعة وأوقفوا إرسال الفرق الطبية لمتابعة مرضى العزل في بيوتهم
منى: مطلوب توفير إمكانيات التحليل والعلاج لأي عضو بالفريق الطبي يعاني من أعراض اشتباه وتخصيص قسم بكل مستشفى عزل للأطقم الطبية
كتب: عبد الرحمن بدر
طالبت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة، بعمل بعض الإجراءات لحماية الأطقم الطبية من كورونا.
وقالت منى مينا: “أمس كان يوما داميا وحزينا في وفيات الأطباء محتاجين بعض الإجراءات لمحاولة حماية الأطقم الطبية بقدر الإمكان وسط هذه المحنة القاسية ، وهي كالتالي: سرعة توفير اللقاح للأطقم الطبية مثلما بدأت كل الدول بتطعيم الأطقم الطبية، وأرشح لذلك لقاح اكسفورد لأن هناك دراسات منشورة عنه وسعره اقتصادي ..سهل الحفظ والنقل”.
وتابعت: “ضرورة فصل مستشفيات العزل عن المستشفيات العادية ومستشفيات العزل تكون مغلقة ومحكومة ، لأن وجود العزل وسط المستشفيات العادية المفتوحة أثبت فشله تماما ، وهناك صعوبة شديدة جدا في عمل مسارات امنة تفصل المرضى العاديين وتمنع تعرضهم للوباء ..الزيارة مستمرة في كل مكان .. هناك صعوبات شديدة جدا في تطبيق العزل على جزء من المستشفى .. وبالتالي فأهل المرضى (و هم مخالطين محتملي الاصابة) يختلطوا كثيرا مع الطاقم الطبي، وكبديل عن الزيارة مهم يسمح بوجود تليفون المريض معه لطمأنة أهله”.
وأضافت منى: “مطلوب إلغاء فوري لقرار إرسال الأطباء والفرق الطبية لمتابعة مرضى العزل المنزلي في بيوتهم، هذا القرار ضد قواعد مكافحة العدوى تماما وسيؤدي للمزيد من نشر العدوى وسط المواطنين عموما ووسط الأطقم الطبية خصوصا “.
وقالت وكيلة الأطباء السابقة: “مطلوب توفير إمكانيات التحليل والعلاج الفوري لأي طبيب أو عضو في الفريق الطبي يعاني من أي أعراض إشتباه إصابة، ومطلوب وجود قسم بكل مستشفى عزل مخصص لأعضاء الفريق الطبي، أصبحنا نجد الكثير من الزملاء يضطر للجوء للمستشفيات الخاصة رغم التكلفة الرهيبة لها” .
واختتمت: “هذه مطالب ملحة، مهم الشروع في تنفيذها فورا، لوقف نزيف الأطباء والأطقم الطبية”.
وبالأمس نعت نقابة الأطباء 5 أطباء بفيروس كورونا وهي الحالات التي وافقت أسرها على نشر النعي، وبلغ إجمالي الوفيات حوالي 300 طبيبًا بالإضافة إلى آلاف الأطباء.
وبالأمس أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 312 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 119212 حالة.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه تم تسجيل 961 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 52 حالة جديدة.
وقال مجاهد إنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الإثنين، هو 150753 حالة من ضمنهم 119212 حالة تم شفاؤها، و 8249 حالة وفاة.