نجل حسين يعقوب يعلن منعه من الخطابة والإمامة بقرار من الأوقاف: أنا ماشي على الكتالوج
قال علاء الدين يعقوب، نجل الداعية السلفي محمد حسين يعقوب، إن وزارة الأوقاف قررت منعه من الخطابة والإمامة دون إبداء أي سبب.
وأضاف يعقوب، عبر حسابه على “تويتر”، اليوم الأحد: “بفضل الله لم أرتكب مخالفة واحدة طوال سنوات عملي بالأوقاف والكل يشهد بذلك، أنا ماشي على الكتالوج”، وتابع: “الحمد لله على كل حال”
كان نجل الداعية السلفي، أصدر بيانا في 15 يونيو الحالي، بشأن توضيح شهادة والده أمام محكمة الجنايات، في القضية المعروفة إعلاميا بـ”خلية داعش إمبابة”.
وقال علاء الدين إنه تم تحريف أقواله والده، خلال جلسة الشهادة في القضية، نافيا تبرؤ يعقوب من المتهمين في القضية، وأنهم هم تلاميذه،، مؤكدا أنه لم يواجههم حتى يقول: أنا أعرفهم أو لا، ولم يحدث أي حديث مباشر بينهم، ولا بينه والمحكمة في هذا الأمر، بالتالي لم يتبرأ منهم، ولم تأت سيرتهم، فضلا عن أن المتهمين في القضية لا يعتنقون فكر داعش ولا الآخر التكفير، حسب قوله.
وأضاف: ” قالوا إنه تبرأ من السلفية، وقال عن نفسه: أنا حنبلي ولست سلفيا، هذا كلام غير صحيح؛ لم يقل أنا لست سلفي، بل حينما سألته المحكمة هل أنت سلفي؟، قال: نعم، أنا سلفي، ولما سأله القاضي عن مذهبه، قال: أنا حنبلي، ولم يقل أنا لا أعرف شيئا عن السلفية، بل شرحها ووضح مفهومها، لكن حينما سئل عن السلفية التكفيرية قال: لا أعرف عنها شيئا، بالتالي لم يتبرأ من السلفية كما يقال”.
وتابع: “قالوا إنه تبرأ من علمه وهذا غير صحيح، بل إنه قال عن نفسه أنا لست من العلماء، أنا داعية أخاطب عامة الناس، وهذا لا يعني أنه تبرأ من علمه”.
واستكمل: “والدي لم يتبرأ من نفسه ولا كلامه ولا منهجه وعلمه وتلاميذه، وشهادة الشيخ كلها ستكون متاحة على اليوتيوب بالصوت والصورة، أو ربما موجودة الآن من الأفضل الرجوع لها والاستماع إليها كاملة قبل انتقاد الشيخ، أو قطع كلامه من سياقه».