نبيلة مكرم: لا إصابات أوفقدان للطلاب المصريين في أوكرانيا.. وشوقي: لدينا ٥٠ بروسيا وأقل من ١٠ بأوكرانيا وسنيسر لهم تأجيل الامتحانات
وزيرة الهجرة: غرفة عمليات مستمرة فى رصد بياناتهم وأماكن تواجدهم.. ووزير التعليم: سنلحقهم بالمدارس المصرية إذا اختاروا العودة
كتبت- ليلى فريد
قالت السفيرة نبيلة مكرم، وزيرة الدولة لشئون المصريين بالخارج، “إن أولادنا الطلبة الدارسين في أوكرانيا، بخير، ولا توجد حالات إصابات أو فقدان”.
وتابعت الوزيرة عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “النهاردة في جلسة حوارية افتراضية تواصلنا مباشرة مع مجموعة كبيرة منهم في مدن مختلفة داخل أوكرانيا، للاطمئنان عليهم والتعرف على أعدادهم واحتياجاتهم”.
وأكدت مكرم، أن غرفة عمليات وزارة الهجرة مستمرة فى رصد بياناتهم وأماكن تواجدهم، ونعمل بتنسيق مستمر داخل الحكومة المصرية، قائلة: “الدولة مع ولادها”.
وكانت وزيرة الهجرة، عقدت اجتماعًا مع 60 مصريًا في أوكرانيا من بينهم مواطنين وطلاب الذين يمثلون معظم أعضاء الجالية، وذلك عبر تطبيق “زووم”، للاطمئنان عليهم والوقوف على جميع احتياجات الجالية المصرية المتواجدة بمختلف مدن أوكرانيا، في ظل المستجدات المتعاقبة على الوضع هناك.
بدوره قال طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، في صفحته الرسمية على (فيس بوك): “عدد أبنائنا من المصريين في التعليم قبل الجامعي في روسيا أقل من ٥٠ وفي أوكرانيا أقل من ١٠ وسوف تيسر لهم الدولة تأجيل امتحانات أبنائنا في الخارج، أو يتم إلحاقهم في المدارس المصرية إذا اختاروا العودة للوطن”.
كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أعلن عن تنفيذ “عملية عسكرية” في إقليم دونباس، شرقي أوكرانيا، والذي يضم منطقي لوهانسك ودونيتسك.
وجاء ذلك في خطاب متلفز للرئيس الروسي، في نفس الوقت الذي كان مجلس الأمن الدولي يطلب منه التوقف، صباح يوم الخميس. وتخطى سعر برميل النفط عتبة المئة دولار، للمرة الأولى منذ أكثر من 7 سنوات، عقب إعلان بوتين عن شن العملية عسكري.
وحث بوتين الجنود الأوكرانيين في منطقة القتال بشرق أوكرانيا على الاستسلام وإلقاء الأسلحة والعودة إلى ديارهم. كما حذر أوكرانيا من تحميلها مسؤولية أي إراقة دماء، وقال إن بلاده لا تنوي احتلال أوكرانيا.
وأكدت خدمة حرس الحدود الأوكرانية، وقوع هجمات على وحدات ودوريات الحدود ونقاط التفتيش، نفذت باستخدام مدفعية وعتاد ثقيل وأسلحة صغيرة. وأشارت إلى أن الحدود الأوكرانية تعرضت لهجوم روسي من روسيا وروسيا البيضاء، هذا إلى جانب القرم أيضا.