نائب ينتقد الارتفاع الجنوني في أسعار حديد التسليح والأسمنت: الركود بصناعة التشييد والبناء سيوقف 90 مهنة تعمل داخله
كتب: عبد الرحمن بدر
انتقد النائب صالح سلطان، عضو مجلس الشيوخ، الارتفاع الجنوني لأسعار حديد التسليح والأسمنت.
وقال النائب في بيان، السبت، إن سعر طن الحديد ارتفع ووصل إلى 30 ألف جنيه وهذا السعر مغالى فيه، هذه الأمور لم تحدث منذ عدة عقود ولكن البعض من التجار الجشعين يستغلون الأحداث مثل الحرب الروسية الأوكرانية لإحداث فوضى في الأسعار.
وتابع: أطالب الحكومة بسرعة التحرك في هذا الشأن لأن أسعار الحديد تمر بحالة من عدم الاستقرار والعشوائية في السوق العام، كما أن أسعار مواد البناء تختلف وكل منطقة لها سعر في مصر بسبب مسافة النقل من المصنع، وحدثت عدة زيادات في الشركات.
وأضافت أن سعر الحديد يكون للمستهلك 27 ألف جنيه وسجل في بعض المناطق 28 ألف، بينما وصل سعر الحديد خلال الأيام الماضية لـ30 ألف جنيه وهذا سيؤثر سلبياً على صناعة التشييد والبناء ويضربها في مقتل.
كما طالب الحكومة أيضا سرعة التدخل لمواجهة ارتفاع أسعار الأسمنت، حيث أن السعر المتداول الآن في السوق 1800جنيه للمستهلك ويصل أحياناً إلى 1900 جنيه، مشيراً إلى أن أسعار أسعار الأسمنت في المصانع تختلف ووصل السعر إلى 1200 جنيه ولكن بعض المصانع قامت بإرسال رسائل للوكلاء التابعين لها بعدم البيع من اليوم إلا بسعر 1900 جنيه ومصانع أخرى حددت 1860 جنيه.
وأضاف أن ذلك يؤكد أن هناك عشوائية وعدم الرقابة من الحكومة على أسعار الحديد والأسمنت، مطالب بسرعة التحرك لوقف ارتفاع أسعار الحديد الاسمنت، قائلا: إنه لا يوجد أي مبرر للارتفاع في أسعارهما.
وتابع أن الأمر يتطلب من الحكومة تحديد أسعار الحديد والأسمنت خلال هذه المرحلة، وإلزام جميع شركات صناعة الحديد والأسمنت والتجار بهذه الأسعار وتطبيق القانون بكل حسم وقوة على المخالفين، لأن الاستمرار في ارتفاع أسعار الحديد والأسمنت سيؤثر سلبيًا على صناعة التشييد والبناء ويؤدى إلى ارتفاعات كبيرة في أسعار الوحدات السكنية.
وأضاف: الركود في صناعة التشييد والبناء سيؤدى إلى وقف جميع المهن التي تعمل داخل هذا القطاع والتى تصل لأكثر من 90 مهنة مرتبطة بصناعة التشييد والبناء، وسيؤدى ذلك إلى ارتفاع حدة البطالة.