نائب يتقدم بطلب إحاطة عن زياة أسعار حديد التسليح ومواد البناء: يجب وقف الاتفاع الجنوني بالأسعار لتسببها في ركود كبير بقطاع الإسكان
أمين مسعود: ارتفاع أسعار الحديد تسبب في وقف المهن الحرة كالنقاش والمبلط والعمالة اليومية وغيرهم ممن يعملون في قطاع التشييد والبناء
شركات المقاولات تستغيث ولا تستطيع العمل نتيجة ذبذبة أسعار مواد البناء بالإضافة لتوقف الأهالي عن البناء لارتفاع تكلفة البناء والتشطيب
سعر طن الحديد عالميًا يتراوح ما بين 750 لـ800 دولار وهو مايعادل ما بين 24 ألف إلى 25 ألف جنيه
كتبت: ليلى فريد
قال النائب أمين مسعود، أمين سر لجنة الإسكان والمرافق بمجلس النواب، إن هناك ارتفاعًا كبيرًا في سعر حديد التسليح والأسمنت ومواد البناء.
وأشار في طلب إحاطة مقدم للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب موجه للدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة، إلى أن طن حديد التسليح قفز ليقترب من 45 ألف جنيه، مطالبا الحكومة سرعة التحرك لوقف الارتفاع الجنوني في أسعار الحديد.
وطالب النائب بإلغاء رسوم الوارد والإغراق على الحديد والبلت، مؤكداً أن هذه الأسعار المرتفعة بسبب استغلال المصانع والتجار لأحداث الحرب الروسية الأوكرانية والأزمة الاقتصادية العالمية كشماعة لإحداث فوضى في الأسعار وتحقيق مكاسب إضافية.
وتابع أن تأثير تلك الفوضى في أسعار مواد البناء أثر سلبيًا على صناعة التشييد والبناء، وتؤثر بقوة على شركات المقاولات الصغيرة التي توقفت وأغلق بعضها وأصابتها في مقتل بعد ارتفاع وتذبذب الأسعار.
وأضاف أن ارتفاع أسعار الحديد تسبب في حالة ركود كبيرة في قطاع الإسكان والبناء والتشييد، ووقف جميع المهن الحرة كالنقاش والمبلط والعمالة اليومية وغيرهم الذين يعملون في داخل قطاع التشييد والبناء، وذلك الأمر سيؤدي إلى ارتفاع حدة البطالة بجانب أن شركات المقاولات تستغيث ولا تستطيع العمل نتيجة ذبذبة أسعار مواد البناء، بالإضافة إلى توقف الأهالي عن البناء لارتفاع تكلفة البناء والتشطيب.
وقال إن سعر طن الحديد عالميًا يتراوح فيما بين 750 إلى 800 دولار، وهو مايعادل ما بين 24 ألف إلى 25 ألف جنيه، والفارق كبير جداً بين أسعار الحديد محلياً وعالمياً.