نائب: الإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين من شأنه توحيد الجبهة الداخلية وخلق حالة من السلم الاجتماعي لمواجهة التحديات
كتبت: ليلى فريد
قال الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إن الإفراج عن دفعات جديدة من المحبوسين من شأنه توحيد الجبهة الداخلية وخلق حالة من السلم الاجتماعي، لما لها من مردود إيجابي على المستويين السياسي والاجتماعي، الأمر الذي يساهم في توحيد الجبهة الداخلية للدولة المصرية في مواجهة التحديات العالمية.
وتابع في تصريحات له، الأربعاء، أن الإفراج عن دفعة جديدة من المحبوسين خطوة مهمة تعكس حرص الدولة على إنهاء هذا الملف، وفقا لعدد من الضوابط والشروط من بينها عدم التورط في أعمال عنف، أو من تلوثت أيديهم بدماء المصريين.
وأضاف أن الدولة المصرية حققت إنجازات كبيرة في مجال حقوق الإنسان، خاصة فيما يتعلق بالإفراج عن المحبوسين.
وطالب بدمج المفرج عنهم مرة أخرى في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم وتوجيهها في الطريق الصحيح، بالإضافة لدمجهم اجتماعيا، وتقديم الدعم اللازم لهم، سواء بالمساعدة في عودة البعض لأعمالهم أو توفير فرص عمل، كما يتم التنسيق مع الجهات المعنية بالدولة لحل بعض الأمور الإجرائية المتعلقة بمنع السفر أو التحفظ على الأموال.
وبالأمس، قال بيان للجنة العفو الرئاسي، نشره المحامي طارق العوضي عضو اللجنة، إنه تم إنهاء إجراءات إخلاء سبيل ٣٠ من المحبوسين احتياطيا.
وأضاف البيان، أن لجنة العفو تستمر في عملها وبالتنسيق مع الجهات المعنية بالدولة، وأن إخلاءات السبيل تتم وفقا للقواعد المنظمة لعملاللجنة.
وتابعت اللجنة في بيانها، أنها “مستمرة في عملها في ملف الإفراج عن المحبوسين ودمجهم مجتمعياً وذلك بالتنسيق المستمر مع كافة أجهزةالدولة وفي مقدمتها النيابة العامة ووزارة الداخلية.
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن إعادة عمل وتشكيل لجنة العفو الرئاسي، وذلك خلال حفل إفطار الأسرة المصرية في ابريل الماضي.
وخلال هذه المدة أعلنت اللجنة أنباء الإفراج عن مئات المحبوسين في قضايا سياسية بعد فترات متباينة من الحبس.
وكانت منظمة العفو الدولية قد قالت قبل أيام في مؤتمر صحفي، إنها رصدت الإفراج عن حوالي ٧٠٠ شخص خلال الفترة الماضية، مقابل القبض على قرابة ١٥٠٠ شخص جدد.