نائبة تطالب بإعادة النظر في اشتراط حصول أعضاء الشيوخ والنواب على إذن للسفر للخارج : لسنا قاصرين والوصاية غير مقبولة
كتب- محمود هاشم:
طالبت عضو مجلس النواب عن حزب الإصلاح والتنمية راوية مختار بإعادة المداولة والمناقشة في المادة 234 من لائحة مجلس الشيوخ، التي تنص على عدم جواز سفر أعضاء مجلس الشيوخ للخارج إلا بإذن مسبق من رئيس المجلس بناء على طلب كتابي يبين فيه النائب وجهته وسبب سفره، وكذلك عدم الاتصال بأي جهة أجنبية أو المشاركة في اجتماعات أو لقاءات مع جهات أجنبية إلا بإذن كتابي من رئيس المجلس.
وقالت النائبة إن ما جاء في هذه المادة هو أحد أنواع الوصاية غير المقبولة على النواب الذين جاءوا بإرادة الشعب ومنهم نواب معينين حازوا على ثقة القيادة السياسية بتعيينهم، ويجب أن تتاح للنائب حرية التنقل كما ورد في الدستور.
وتساءلت: “كيف الحال إذا استدعت الظروف سفر النائب مع أحد أفراد أسرته لظروف مرضية طارئة أو لمؤتمر علمي أو ثقافي في تخصصه هل سوف ينتظر النائب الحصول على إذن؟”.
وتابعت: “ألا يجب إعادة النظر في هذه المادة لجعل سفر النواب بمجرد الإخطار بتفاصيل الزيارة، وكيف الحال إذا ما تم دعوة النائب لحضور مناسبة كالاحتفال بالعيد القومي لدولة عربية أو أجنبية آلا يجب أن يكون ذلك أيضا بمجرد الإخطار بتفاصيل الدعو”.
ودعت النائبة إلى ضرورة إعادة النظر إلى تعديل أيضا في لائحة مجلس النواب التي تضمنت مادة مماثلة، مشددة على أن ليسوا قاصرين ويضعون نصب أعينهم جيدا جميع الاعتبارات وما تفتضيه المصلحة الوطنية، ومن تلقاء أنفسهم لا يمكن أن يشارك أحد منهم في أي فاعلية تضر أو تمس المصلحة الوطنية أو السلام المجتمعي.
هو ده النظام يا سيادة النائبة ولو مش عاجبك سيبى المجلس وبعدين مجلس الشيوخ اصلا مالوش لازمة