نائبة تتقدم بطلب إحاطة للتعليم عن معاناة أولياء الأمور في نقل أبنائهم من مدرسة لأخرى: ألا توجد طريقة للتيسير عليهم بدلًا من الكعب الداير؟
كتبت- ليلى فريد
أعلنت النائبة حنان حسني يشار، عضوة لجنة التعليم والبحث العلمي بمجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة، إلى المستشار حنفي جبالي رئيس المجلس، موجه إلى الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم، بشأن معاناة أولياء الأمور في نقل أبنائهم من مدرسة إلى أخرى.
وقالت النائبة في طلبها: تبذل الدولة جهودًا واسعة من أجل التحول نحو الرقمنة، وتخطو بثقة نحو مزيد من رقمنة الخدمات؛ فأطلقت بوابة مصر الرقمية، لتقدم الكثير من الخدمات الحكومية بشكل ميسر إلكترونيًا، ومنها: خدمات الأحوال المدنية والشخصية، وخدمات الشهر العقاري والتوثيق، وتكللت جهود التحول الرقمي في أكثر من 14 قطاعًا من قطاعات الدولة.
وتابعت: تقوم الدولة بتقديم مختلف التسهيلات بالنسبة للخدمات المقدمة للمواطنين كما تقوم بتطوير وميكنة هذه الخدمات لسرعة أداء الخدمة وتيسيرًا على المواطنين والعاملين على تقديم الخدمة، بينما المنظومة الإدارية في وزارة التربية والتعليم لا تعكس هذا التطوير خاصةً في مجال نقل الطلاب من مدرسة لأخرى.
وأضافت: أولياء الأمور يعانون عند نقل أبنائهم وما يتطلبه ذلك من تجهيز أوراق كثيرة وجميعها يجب أن تكون مستوفاة وموقعة ومختومة، فضلا عن الذهاب والعودة عدة مرات للمدرسة القديمة والجديدة والإدارة التعليمية التابع لها كل مدرسة على حدة والوقوف طوابير للسؤال فقط عن المختص لاستقبال الأوراق ثم يظل ولى الأمر يلهث خلف المكاتب للانتهاء من ختم الأوراق وإمضائها فيما لا يزال العاملون بهذه المنظومة يتعاملون بالأوراق والمستندات ويظلون يفحصونها للتأكد من سلامتها وما يسببه ذلك من تأخير وجهد على الموظف وعلى ولى الأمر، فضلا عن ترك الأوراق يوما أو أكثر ثم العودة مرة أخرى لاستلام الأوراق والذهاب بها إلى المدرسة الجديدة.
وتساءلت: “ألا يوجد طريقة للتيسير على أولياء الأمور بدلًا من الكعب الداير الذي يواجهه أولياء الأمور؟!.
وقالت النائبة إن العديد من الإجراءات تقوم بها والدة الطالب والذى يتسبب في عدم إلمامها ببعض الأمور في تعطيل تلك الإجراءات، كما يكبدها الكثير من المعاناة والمشقة تصل إلى حد السفر إلى مقر وزارة التعليم، لاسيما أهالينا القادمين من محافظات ومناطق نائية.