نائبة تتقدم بطلب إحاطة لرفض فيلم «الملكة كليوباترا» بمنصة «نتفليكس»: تزييف للتاريخ المصري القديم ومحاولة خبيثة للتأثير على الأجيال الجديدة
هناء أنيس رزق الله: الفيلم تجريد للحضارة المصرية من أصولها وإهدار لها وإنكارًا للتراث الإنساني.. وأطالب الجهات المعنية بالاحتجاج الرسمي
كتبت: ليلى فريد
أعلنت هناء أنيس رزق الله، عضوة لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة، موجه إلى وزراء الخارجية والثقافة والآثار، بشأن محاولات تزييف وتزوير الحقائق التاريخية عن الحضارة المصرية.
وقالت النائبة إن محاولات الغرب لتزييف وتشويه تاريخ الحضارة المصرية مستمرة، ولكنها بدأت في اتخاذ أساليب مختلفة تعتمد على الوسائل الحديثة والتكنولوجيا، وبمعنى أوضح أصبحوا يستخدمون حروب الجيل الرابع والخامس، وبدأت بعض الجهات محاولات هدم الهوية المصرية، كان آخرها فيلم «الملكة كليوباترا».
وتابعت أنه فيلم «الملكة كليوباترا»، الذي نشرت عنه منصة «نتفليكس» إعلانًا ترويجيًا قبل أيام، للممثلة الأمريكية جادا سميث، كشف عن نيات خبيثة لتشويه تاريخ الملكة الفرعونية، ذات الأصول المقدونية، بادعاء أنها كانت من أصول إفريقية، مما يضع المنصة العالمية تحت طائلة الاتهام بتعمد طمس الهوية الفرعونية للملكة المصرية، وتزوير الحقائق التاريخية الثابتة عنها.
وأضافت النائبة أن الفيلم بمثابة تزييف للتاريخ المصرى القديم، وإهدارًا للحضارة المصرية القديمة والبطلمية وإنكارًا للتراث الإنسانى وامتهان للقيم الإنسانية، واستهانة بعظمة التاريخ المصرى القديم ونيلًا من تفرده الذي هو دليل شموخ الإنسان المصرى ومجافيًا لتراث الأمة المصرية الذي هو ملك للأجيال السابقة والمعاصرة واللاحقة.
وقالت إن فيلم «الملكة كليوباترا» ضرب للهوية المصرية، ومحاولة خبيثة للتأثير على الأجيال الجديدة وتجريد الحضارة المصرية من أصولها.
وطالبت الجهات المعنية بالأمر من وزارة الخارجية ووزارة السياحة والآثار ووزارة الثقافة والهيئة العامة للاستعلامات الاحتجاج الرسمي على الفيلم والمطالبة بتغيير صورة كليوباترا إلى صورتها الحقيقية كما تظهر في تماثيلها في المتاحف داخل مصر وخارجها .