نائبة تتقدم بطلب إحاطة لرفض تقنين السناتر التعليمية: هل تخلت الوزارة عن دورها.. ولماذا لا تكون المدرسة سنتر التعليم للطلاب؟
ريهام عبد النبي: ما قاله الوزير هو تقنين وضع يرفضه الجميع وأطالب بوضع خطة لزيادة مرتبات المعلمين لتواكب ارتفاع الأسعار
أعلنت النائبة ريهام عبدالنبي، عضوة مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي، تقدمها بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، موجه إلى الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، عن تصريح الوزير خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، الثلاثاء الماضي، حول تقنين المراكز التعليمية.
وقالت النائبة في طلبها، إن ما قاله الوزير هو تقنين وضع يرفضه الجميع، وهو لجوء الطلبة للدروس بمراكز تعليمية، مما يحمل الأسرة المصرية المزيد من التكاليف المالية، ويثقل كاهل رب الأسرة بالمزيد من الأعباء.
وتابعت أن تصريح الوزير هو تأكيد على فشل المنظومة التعليمية في مصر، وخطط الوزارة للارتقاء بالتعليم وربط الطالب بالمدرسة، وأيضا تأكيدا على عدم قدرة الوزارة على دعم المعلم ماديا، فلجأت إلى تقنين السناتر التعليمية، لتكون سببا في زيادة موارد الوزارة وأيضًا مرتب المعلم.
وتساءلت النائبة: إذا كانت الوزارة تريد تقنين وضع السناتر التعليمية، فلماذا لا تحول المدارس إلى مركز تعليم، وتكون هنا الاستفادة للجميع داخل المدرسة، ويتم التدريس يها بعد انتهاء اليوم الدراسى، أو أيام الجمعة والسبت، فهذا يساعد في ربط الطالب بمدرسته، ولا يضع الطالب والمعلم تحت رحمة القطاع الخاص داخل سناتر تعليمية تديرها شركات تسعى للمكاسب المالية على حساب الطالب والأسرة المصرية.
وطالبت بضرورة التركيز على ربط الطلبة بالدراسة فى المدارس، والتشديد على أهمية دور المدرسة والمعلم في التعليم والتثقيف، بدلا من التركيز على تقنين المراكز التعليمية بما يخالف دور الوزارة المحوري والأساسي في العملية التعليمية، كما طالبت بوضع خطة لزيادة مرتبات المعلمين لتواكب ارتفاع الأسعار.
كان الدكتور رضا حجازي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اعترف رسميًا بسناتر الدروس الخصوصية في مصر.
وقال وزير التربية والتعليم، خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، إن الحكومة ستقوم بترخيص سناتر الدروس الخصوصية ومنح المعلم الذي يقوم بإعطاء الدروس بها رخصة وذلك لخلق حالة من الاطمئنان على التلاميذ في بيئة آمنة.
وتابع: كما سيتم تغيير اسم مجموعات التقوية التي يحصل عليها التلاميذ في المدارس إلى “مجموعات الدعم”، على أن تقوم الوزارة بإسناد الإشراف عليها لشركات خاصة وفقا لشروط سيتم وضعها.
وأضاف: مجموعات الدعم ستتم وفقا لجودة تعليمية عالية جدا، كما ستقوم الشركات التي سيُسند إليها مجموعات الدعم، بدفع أجر المعلم في نفس اليوم عقب انتهاء حصته.