نائبة تتقدم بطلب إحاطة عن سوء نتائج منتخب مصر للشباب في أمم إفريقيا: خيب آمال الملايين.. واختيار المدربين يخضع للمجاملات
كتبت: ليلى فريد
أعلنت النائبة آمال عبدالحميد، عضوة مجلس النواب، تقدمها بطلب إحاطة للمستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه لرئيس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، بشأن سوء نتائج منتخب مصر للشباب في بطولة أمم أفريقيا.
وقالت النائبة: “خيب منتخب الشباب لكرة القدم آمال الملايين من الجماهير المصرية بعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه خلال البطولة الإفريقية، التي تستضيفها مصر حاليًا”.
وتابعت: “لم يستغل لاعبو منتخب الشباب حالة التكاتف الكبيرة حول المنتخب والدعم والمساندة، سواء من المسؤولين أو الجماهير؛ من أجل تحقيق حلمه في التأهل للمونديال، ولم يظهر بالصورة التي يستحق أن يكون عليها”.
وأضافت أن حال منتخب مصر للشباب لا يختلف كثيرًا عن حال المنتخب الأول، الذي فشل في إحراز أو تحقيق أي إنجاز كروي يذكر، وكلنا شاهدنا ما ظهرت عليه المنتخبات العربية في كأس العالم بقطر، وعلى رأسها المنتخب المغربي.
وواصلت: “إننا ينقصنا في مصر الكثير حيث يغيب عنا ثقافة العمل الجماعي، والعمل بروح الفريق، وغياب الحماس، غير أن نتائج منتخب مصر للشباب الأخيرة كاشفة لحال ما وصل إليه وضع منظومة كرة القدم في مصر والتي تفتقد إستراتيجية واضحة، وتحتاج إلى تغيرات جذرية فما زالت العشوائية هي السائدة”.
وانتقدت النائبة معايير اختيار المدربين، قائلةً: “لا نعلم على أي أساس تم اختيار مهمة تولي تدريب المنتخب لمحمود جابر، الذي لا يملك أي تاريخ كروي أو إنجاز حققه طوال مسيرته كلاعب، فليس هناك أي معايير واضحة لاختيار المدربين لدى اتحاد الكرة الذي يسارع مع كل هزيمة تُلحق بالمنتخب الأول أو الشباب إلى تبرئة ذمته”.
وقالت النائبة إن اختيار مهمة تولي تدريب المنتخب في مصر سواء كان المنتخب الأول أو الشباب لا تخضع سوى لاعتبار واحد وهو “المجاملات”، وأصبحنا من المعتاد أن نجد مديرا فنيا لمنتخب مصر بلا تاريخ أو مؤهلات مقنعة سوى صداقته الشخصية بأحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم، وهو ما حدث مع خالد جلال ومع محمود جابر.