نائبة تتقدم ببيان عاجل عن واقعة وفاة طفلتين بالإسكندرية بعد حقنهما: الصيدلة أصبحت مهنة من لا مهنة له.. ويجب منع صرف الدواء دون روشتة
أحذر من حقن أي عقار قد يصدر منه تحسس أو مضاد حيوي داخل الصيدليات.. ويجب إلزام الصحة بتوفير مكان داخل الاستقبال لحقن العقاقير
كتبت: ليلى فريد
أعلنت النائبة إيرين سعيد، تقدمها ببيانٍ عاجل موجه للمستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، بشأن وفاة طفلتين أختين، إثر حقنهما بعقار داخل صيدلية بمحافظة الإسكندرية، لافتة إلى أنه عند التحقيق وجد أن من أعطى الحقنة لا ينتمي لمهنة الصيدلة.
وطالبت النائبة بضرورة إقصاء كل من يزاول مهنة الصيدلة ولا ينتمي إليها فقد أصبحت مهنة من ليس له مهنة، وبمنع صرف أي عقار قد يصدر منه تحسس أو مضاد حيوي حقن دون روشته الطبيب المعالج .
وقالت النائبة إنها تحذر من حقن أي عقار قد يصدر منه تحسس أو مضاد حيوي داخل الصيدليات، مشيرة إلى إلزام وزاره الصحة بتوفير مكان داخل الاستقبال لحقن هذه العقاقير وضرورة وجود متخصص داخلها دون عائد مادي.
وفي وقت سابق قالت النيابة العامة إن النائب العام، أمر بحجز صيدلانية وحبس عامليْن لديها 4 أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيقات؛ لاتهام الأخيرين بمزاولة مهنة الصيدلة بغير ترخيص، واتهام الأولى بالسماح لهما بذلك، فضلًا عن اتهام العاملة بإعطاء الطفلتين المجني عليهما عقارًا تسبب في وفاتهما.
وذكرت النيابة العامة في بيان لها، أنه كان قد ورد بلاغ إليها من والدة الطفلتين المجني عليهما مفاده وفاة ابنتيها على إثر تلقيهما عقارًا بالصيدلية، متهمةً صاحبةَ الصيدلية والعاملةَ بها بالتسبب في وفاتهما، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، وبسؤال المبلِّغة شهدتْ أنَّ الصيدلانية المتهمة وصفت عقارًا بديلا للمدون بروشتة علاج إحدى الطفلتين.
وتابعت أنها حاولت البحث عن العلاج الأصيل فلم تجده، فاضطرت للعودة إلى الصيدلية لتلقي ابنتها العلاج البديل، وهناك وجدت عاملة حقنت ابنتيها بالعقاقير دون إجراء اختبار لهما قبل الحقن، فشعرتا بإعياءٍ شديدٍ نُقلتا على إثره للمستشفى حيث توفيتا.
وأضاف البيان أن النيابة العامة استحوبت المتهمين، واتخذت حزمةً من الإجراءات لاستجلاء الحقيقة، منها التحفظ على الصيدلية وتفتيشها، وندب لجنة مختصة لمراجعة تراخيصها، وفحص ما بها من عقاقير، وجارٍ استكمال التحقيقات.