مها عبد الناصر عن عودة الطفل شنودة للأسرة الحاضنة: أشكر شيخ الأزهر.. كل القوانين والقرارات لا بد أن تراعي المصلحة الفضلى للطفل
كتب: عبد الرحمن بدر
علقت النائبة مها عبد الناصر على عودة الطفل شنودة للأسرة احاضنة، قائلة: “أتوجه بخالص الشكر لفضيلة شيخ الأزهر الجليل، وأثمن فكره المستنير الذي أعاد الطفل شنودة لحضن العائلة التي ربته واعتنت به”.
وأضافت في تصريح لها، الأربعاء: “هنا نقول إن كل القوانين والقرارات لا بد أن تراعي المصلحة الفضلى للطفل قبل أي شيء”.
وفي تطور جديد لأزمة الطفل شنودة، أمرت نيابة شمال القاهرة الكلية، أمس الثلاثاء، بتسليم الطفل مؤقتا إلى السيدة آمال إبراهيم التي عثرت عليه كعائل مؤتمن بعد أن أخذت تعهد عليها بحسن رعايته والمحافظة عليه وعدم تعريضه للخطر.
وكلفتها النيابة باستكمال إجراءات كفالته وفقا لنظام الأسر البديلة، وذلك بعد أن استطلعت النيابة العامة رأي فضيلة مفتي الجمهورية في ديانة الطفل في ضوء ملابسات التحقيق، وأصدر فتوى بأني الطفل يتبع ديانة الأسرة المسيحية التي وجدته وفق آراء فقهية مفصلة.
وخاطبت النيابة وزارة التضامن الاجتماعي للنظر في الطلب المقدم من الأسرة التي عثرت على الطفل لاستلامه وفقا لأحكام قانون الطفل ولائحته التنفيذية، بنظام الأسر البديلة.
كما كلفت النيابة العامة خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للأمومة والطفولة باتخاذ الإجراءات القانونية نحو إعادة تسمية الطفل باسم رباعي اعتباري مسيحي لأب وأم اعتباريين مسيحيين في ضوء ما انتهت إليه التحقيقات، والتي تضمنت فتوى مفتي الجمهورية بتبعية الطفل لديانة الأشخاص الذين عثروا عليه.
ومؤخرًا، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى، ردًا على سؤال بشأن الطفل شنودة، وأوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى رده على سؤال “عن ديانة الطفل الذي عثر عليه داخل إحدى الكنائس”، قائلا: “إن هذه المسألة ذهب فيها العلماء إلى آراء متعددة، والذي يميل إليه الأزهر من بين هذه الآراء هو ما ذهب إليه فريق من السادة الحنفية، وهو أن الطفل اللقيط إذا وجد في كنيسة وكان الواجد غير مسلم فهو على دين من وجده”.
وأضاف: “وهذا ما نص عليه السادة الحنفية في كتبهم: “وإن وجد في قرية من قرى أهل الذمة أو في بيعة أو كنيسة كان ذميًّا”، وهذا الجواب فيما إذا كان الواجد ذميا رواية واحدة”.
ومنذ عام، أصدرت قضت محكمة بإيداع طفل في إحدى دور الرعاية، وتغيير اسمه من “شنودة” إلى “يوسف”.
وحسب تقارير صحفية مصرية، قبل 4 أعوام عثرت سيدة مسيحية – لم تنجب من قبل – على الطفل في إحدى الكنائس، وقررت تبنيه عندما لم تعثر على أهله.
لاحقا، أبلغت سيدة أخرى على صلة قرابة من الأسرة المسيحية، السلطات عن وجود طفل غير معروف نسبه، حتى لا يحصل على ميراث من السيدة المتبنية أو من زوجها، بحسب تقارير.