مها عبد الناصر تتقدم بطلب إحاطة وتطالب بالتحقيق في وقائع فساد مالي وإداري بمنتخب الفروسية: مجاملات وتخبط
كتب: عبد الرحمن بدر
تقدمت مها عبد الناصر، عضو مجلس النواب ونائب رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة موجه لكل من رئيس مجلس الوزراء، ووزير الشباب والرياضة بشأن وجود بعض الوقائع والقرارات السلبية التي تتعلق بمنتخب مصر للفروسية.
وقالت النائبة: شاهدنا جميعًا خلال الأيام القليلة الماضية فشل المنتخب المصري للفروسية في التأهل لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة والمقامة بالعاصمة الفرنسية باريس، حيث احتل المنتخب الوطني المركز الثالث بالترتيب العام لبطولة ضالدوحة الدولية لقفز الحواجز، على ميدان لونجين الخارجي في الشقب بقطر والتي احتضنت منافسات التأهل للأولمبياد خلال يومي 27 / 28 من فبراير الماضي.
واستكملت: إن ذلك الإخفاق أثار بداخلنا وبداخل الوسط الرياضي المصري العديد من التساؤلات التي لا تتعلق فقط بمسألة عدم التأهل للأولمبياد ولكن حول بعض القرارات والوقائع التي يشوبها حالة من حالات التضارب الشديد.
وأضافت أنها تسببت في وصول رياضة الفروسية في مصر إلى تلك النتيجة المخيبة ومنها:
1. التعنت الشديد من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية مع الفارس سامح الدهان وحرمانه من المشاركة في أولمبياد طوكيو ضمن بعثة المنتخب المصري الماضية وإشراك لاعب آخر متأخر في التصنيف مما يشير إلى وجود نوع من أنواع المجاملات التي لا يجوز أن تتواجد في هذا الشأن، وهو ما دفع اللاعب إلى التقدم بطلب إلى الاتحاد الدولي للعب باسم إنجلترا وتمثيلها في البطولات الدولية بدلًا من اللعب باسم مصر.
2. قيام الفارس المصري عبدالقادر سعيد، وهو أحد الفرسان المشاركين بمنتخب مصر للفروسية مؤخرًا بطلب إلى الاتحاد الدولى من أجل اللعب باسم بلجيكا وذلك بسبب ما يواجهه من تعنت وظلم كذلك من جانب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية.
3. عدم حل أزمة الفارسين السالف ذكرهم من جانب وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية ودعوتهم للمشاركة في المنافسات المؤهلة لأولمبياد باريس بصفتهم من أبطال اللعبة، حيث لم يمض عامين على تغييرهما جنسياتهما الرياضية وهو ما كان يتيح لهما المشاركة باسم مصر في حال معالجة المشكلات المتعلقة بهم.
4. قيام رئيس اللجنة الأوليمبية بالتدخل في اختيار الفرسان المشاركين ضمن بعثة المنتخب المصري بشكل سافر، حيث قام بتبرير اختياره للأسماء المشاركة في أولمبياد طوكيو الأخيرة بسبب عدم وجود مدير فني آنذاك، ولكن بعد التعاقد مع المدير الفني البلجيكي، “ستاني فان باشن” لم يتغير الوضع كثيرًا فلم تتغير أساليب المحسوبية والمجاملات وهو ما وصل بنا إلى تلك النتيجة المخيبة للآمال.
واختتمت مها عبد الناصر طلب الإحاطة بمطالبة وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأوليمبية المصرية بتقديم كشف حساب وافٍ عن أبعاد وملابسات كافة النقاط السابق ذكرها بكل شفافية ومصداقية من أجل الوقوف على أسباب ذلك التخبط والفشل الإداري والفني الذي طال منتخب الفروسية والتحقيق في كل الوقائع التي يشوبها فساد مالي وإداري، إلى جانب تقديم خطة شاملة حول الخطوات التي تنتوي الوزارة واللجنة الأوليمبية إنتهاجها خلال الفترة المقبلة من أجل تجنب الوقوع في تلك الحالة من الفشل مستقبلًا.