مها عبد الناصر تتقدم بسؤال برلماني عن الإجراءات المعقدة لتحويل الطلاب بين المدارس: الوضع في منتهى السوء ويحمل الأهالي كثير من المشقة
لماذا يتم التحويل على مرحلتين.. وما فائدة التحويل الإلكتروني بعد إنهاء كل إجراءات التحويل بين المدرستين والإدارات؟
لماذا يطلب من الآباء شراء دمغات وطوابع ودفع مصروفات التحويل عبر البريد المصري ولماذا لا تتوفر طرق أسهل للتحصيل؟
كتبت: ليلى فريد
أعلنت النائبة مها عبد الناصر، عضوة مجلس النواب عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تقدمها بسؤال برلماني لكل من رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات عن صعوبة وتعقد إجراءات تحويل الطلاب بين المدارس الرسمية.
وأوضحت النائبة أنها تلقت الكثير من الشكاوى من الأهالي الذين يعانون الأمرين لإنهاء إجراءات نقل أولادهم وتحدثوا عن كثرة الإجراءات وتعقيدها أثناء قيامهم بطلبات التحويل، الأمر الذي يستلزم الذهاب أكثر من مرة و أكثر من يوم على التوالي.
وسألت النائبة الأسئلة الآتية:
– لماذا يتم التحويل على مرحلتين، المرحلة الأولى ورقيا ثم بعد إنهاء هذه المرحلة يتم التحويل الإلكتروني؟
-ما فائدة التحويل الإلكتروني بعد إنهاء كل إجراءات التحويل بين المدرستين والإدارات؟
– لماذا يطلب من الآباء شراء دمغات وطوابع ودفع مصروفات التحويل عبر البريد المصري، ولماذا لا تتوفر طرق أسهل لتحصيل تلك المصروفات أو الاعتماد على الدفع الإلكتروني؟
– أين التحول الرقمي الذي نتحدث عنه في الإدارات التعليمية التي ما زالت تطلب شراء طابع دمغة ودفع حوالة بريدية في مكتب بريد؟
وأضافت النائبة قائلة إن الوضع الحالي في منتهى السوء ويحمل الأهالي الكثير من المشقة بالإضافة إلى إهدار الوقت والمال والضغط العصبي في حين أننا نرى دول مجاورة لنا استطاعت عمل ميكنة كاملة لكل الإجراءات ولا يحتاج المواطن فيها أن يستقطع يومين على الأقل من وقته لعمل مثل هذا التحويل!.