من سمح لميكروباص 14 فردًا أن يتكدس به 25 فتاة بهذا المنظر؟.. تحرك برلماني جديد في كارثة معدية أبو غالب
إيهاب منصور: لماذا لم يتم عمل دراسة لكثافة المرور في تلك المنطقة.. وأين حساب السابقين وكيف يتم تقدير التعويضات؟
كتبت: ليلى فريد
تقدم النائب إيهاب منصور، رئيس الهيئة البرلمانية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ووكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، بطلب إحاطة بشأن حادث غرق ميكروباص يقل 25 فتاة فى عمر الزهور فى نهر النيل يوم 21 /5 /2024 وأدى لوفاة 16 فتاة وإصابة 9 في أبو غالب – منشأة القناطر – محافظة الجيزة.
وتساءل منصور في طلبه: “من سمح لميكروباص 14 فردًا أن يتكدس به 25 فتاة بهذا المنظر؟”.
وأضاف النائب أنه وفقا لتصريحات المسؤولين، فإن المعدية صدر قرار لها بالغلق من شهور ولم يتم التنفيذ، وأن ترخيصها منتهي منذ 10شهور، فكيف يتم السماح باستمرار عملها رغم القرار ؟ وأين الرقابة؟.
وطالب النائب فى طلب الإحاطة بمساءلة وزير العمل عن هؤلاء الفتيات وهل يتم متابعة مثل تلك الكيانات، لاسيما أن عدد العاملين بها يزيد عن 10، مستكملًا: “واضح الضعف الشديد للرقابة على الكيانات التى يعمل بها أطفال؟”.
وطبقا لأقوال صاحب المزرعة التى تعمل بها الفتيات فإنه اتفق مع مقاول أنفار لتأجير الفتيات، فهل هذه المنظومة تحت أعين الوزارة أم خارجها؟.
وأضاف: لماذا لم يتم عمل دراسة لكثافة المرور في تلك المنطقة، بحيث يتم إنشاء كوبري في تلك الحالة؟، ولماذا لا يتم دراسة كل أماكن المعديات؟.
واختتم منصور حديثه قائلا: “لاحظت أثناء مداخلة لي مساء يوم الحادث على إحدى القنوات أن المراسل يقف على معديه مجاورة للمعدية المنكوبة ولا يوجد بها أي وسائل أمان، بل وتعطلت بهم أثناء البث فأين الرقابة وحساب السابقين؟، وما هي آلية تقدير التعويضات خصوصًا في حالات الوفاة؟”.