منى مينا: اللقاحات أمل البشرية للانعتاق من كابوس كورونا.. امنعوا التجمعات وألزموا الجميع بلبس الكمامة قبل دخول أي مكان عام مغلق
وكيلة الأطباء السابقة: لست ضد اللقاح الصيني لأن سهولة حفظه ترشحة للاستخدام في ظل ظروفنا ويجب إعلان كل المعلومات ونتائج الدراسات
منى: يجب توفير مستشفيات مخصصة لعلاج أعضاء الأطقم الطبية المصابين وضمان معاش محترم لأسر الشهداء
عبد الرحمن بدر
قالت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطباء السابقة، إن اللقاحات الكتير اللي العلم وصل لها في زمن قياسي هي أمل البشرية في الانعتاق من كابوس كورونا.
وأضافت في تصريحات لها: “بوضوح أنا مش ضد اللقاحات ومش ضد اللقاح الصيني ..لأن سهولة حفظه ترشحة للاستخدام في ظل ظروفنا، ولكن لازم وضروري تعلن كل المعلومات ونتائج الدراسات الخاصة بتجارب المرحلتين الثانية والثالثة للقاح”.
وتابعت: “نرجو من المسئولين يعلنوا نتائج التجارب حتى لو فيها نسب للمضاعفات .. لأن غالبا النسب دي أقل بكتير من مضاعفات ومخاطر الكورونا”.
وقالت منى مينا: “أرجو أن يتم إعلان الدراسات ونتائج التجارب بالارقام ..لا تنسوا أن القطاع المفروض ياخد اللقاح أولا هو الأطقم الطبية .. وده قطاع يقدر يقرا دراسات علمية ويقيمها كويس .. الإعلان والشفافية هي أهم طريقة لتشجيع الأطقم الطبية والمواطنين على أخذ اللقاح”.
وتابعت: “في ظل الانتشار الرهيب للموجة التانية مهم جدا يتم
منع لكل أنواع التجمعات، وإلزام بلبس الكمامة قبل السماح بدخول أي مكان عام مغلق .. مصلحة حكومية ..مستشفى ..مترو أنفاق .. وإذا تم خلع الكمامة بعد الدخول تطبق غرامة فورية 100 جنيه، ويتم تنفيذ الكلام ده فعليا وبحزم، أظن دي إجراءات احترازية سهلة التنفيذ ومش خطر على الاقتصاد”.
وأضافت: “بالنسبة للأطقم الطبية يجب توفير مستشفيات مخصصة لعلاج أعضاء الأطقم الطبية المصابين، وضمان معاش محترم لاسر شهداء الأطقم الطبية”.
واختتمت وكيلة الأطباء السابقة: “طبعا #معاش_شهيد ده أقل حق لهم ..ما ينفعش يبقى موت وخراب ديار، يا ريت تشاركوا معانا في حملة التوقيعات الإليكترونية للمطالبة بـ #معاش_شهيد … ويا ريت تساعدونا في نشرها على الفيس وعلى تويتر .. وكل متضامن مع حق شهدائنا يرسلها لأصدقائه لتوسيع دائرة المشاركة”.
وبالأمس أعلنت وزارة الصحة والسكان، عن خروج 511 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافيين من الفيروس إلى 108985 حالة.
وقال الدكتور خالد مجاهد، مستشار وزيرة الصحة والسكان لشئون الإعلام والمتحدث الرسمي للوزارة، إنه تم تسجيل 1133 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 49 جديدة.
وأضاف مجاهد أنه طبقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية الصادرة في ٢٧ مايو ٢٠٢٠، فإن زوال الأعراض المرضية لمدة 10 أيام من الإصابة يعد مؤشرًا لتعافي المريض من فيروس كورونا.
وذكر مجاهد أن إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى الجمعة، هو 130126 حالة من ضمنهم 108985 حالة تم شفاؤها، و 7309 حالة وفاة.