منى مينا: اطلقوا سرح باقي سجناء الرأي… لا يمكن الحديث عن حوار وطني وآلاف المواطنين في السجون لأن لهم رأي مختلف
ضاعت سنين طويلة من أعمارهم ومن صحتهم في الزنازين وتحملوا وأسرهم معاناة وبهدلة ممتدة لمجرد أنهم عبروا عن أراء معارضة
لا يستقيم أي كلام عن الحوار الوطني والإفراجات تتم عن أعداد صغيرة مثلا 6 سجناء أو 10 سجناء بين الحين والآخر
كتبت: ليلى فريد
قالت الدكتورة منى مينا، وكيلة نقابة الأطاء السابقة: ألف مبروووك لقرار العفو اللي صدر للصحفي هشام فؤاد والباحث أحمد سمير والمهندس رؤوف خطاب وآخرين، وشكرا لكل من بذل جهد للإفراج عنهم.
وتابعت: عقبال كل سجناء الرأي علاء وزياد ودومة وهيثم محمدين ومحمد عادل ومروة والقصاص وعبد المنعم أبو الفتوح المسن المريض وآلاف غيرهم ممن نعرفهم أو لا نعرفهم إطلاقا وهم كثيرين جدا.
وأضافت: ضاعت بالفعل سنين طويلة من أعمارهم ومن صحتهم في الزنازين وتحملوا وأسرهم معاناة وبهدلة ممتدة لا توصف لمجرد أنهم عبروا عن أراء معارضة، لا يمكن الحديث عن (حوار وطني) في حين أن آلاف في السجون لأن لهم رأي مختلف.
وقالت منى: الحوار هو حوار بين آراء مختلفة طبعا، بمعني أن الاختلاف يستوجب أن يسمع باهتمام ويدرس ويناقش للصالح العام، لا أن يعاقب صاحبه وينكل به وبأهله بكل السبل.
وأضافت: باختصار لا يستقيم أي كلام عن الحوار الوطني والإفراجات تتم عن أعداد صغيرة، مثلا 6 سجناء أو 10 سجناء بين الحين والآخر وهناك آلاف من سجناء الرأي ما زالوا في الزنازين.
وبالأمس أعلن المحامي طارق العوضي، والنائب محمد عبد العزيز، عضوا لجنة العفو الرئاسي، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، أصدر القرار الجمهوري ٣٢٩ لسنة ٢٠٢٢ بالعفو عن عدد من الصادر ضدهم أحكام قضائية نهائية.
وذكرا أن الصادر لصالحهم قرارات عقو هم:
١. هشام فؤاد محمد عبد الحليم
٢. قاسم اشرف قاسم أحمد
٣. احمد سمير عبد الحي علي
٤. طارق النهري حازم حسن
٥. عبد الرؤوف خطاب حسن هطاب
٦. طارق محمد المهدي صديق
٧. خالد عبد المنعم صادق صابر
يشار إلى أن حزاب وقوى سياسية طالبت مؤخرًا بتصفية ملف المحبوسين على ذمة قضايا نشر، وقضايا سياسية، وفتح المجال العام.
كان السيسي قرر خلال إفطار الأسرة المصرية في نهاية شهر رمضان الماضي، إعادة تشكيل لجنة العفو الرئاسي للنظر في أوضاع وظروف المحبوسين.
وبحسب التشكيل الجديد للجنة، تشمل عضوية، المحامي طارق العوضي، النائب طارق الخولي، النائب محمد عبد العزيز، كريم السقا، والقيادي العمالي كمال أبو عيطة.