منى سيف: وصول علاء والباقر وأكسجين وعبد الهادي لقاعة “جنح أمن الدولة” لبدء محاكمتهم بـ”نشر أخبار كاذبة”
كتب- حسين حسنين
قالت منى سيف، إن شقيقها علاء عبد الفتاح والمحامي الحقوقي محمد الباقر والمدون محمد إبراهيم رضوان “أكسجين”، والمهندس يحيى حسين عبد الهادي، وصلوا جميعا إلى قاعة المحكمة لبدء أولى جلسات محاكمتهم.
وتبدأ محكمة جنح أمن الدولة طوارئ بالتجمع الخامس، اليوم الاثنين، محاكمة علاء والباقر وعبد الهادي وأكسجين، بعد إحالتهم جميعا إلى المحكمة بتهمة “نشر أخبار كاذبة”.
جاء ذلك بعد حبسهم فترات متباينة على ذمة القضية رقم 1356 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا، حيث تجاوز الباقر وعلاء العامين في الحبس على ذمة القضية، بينما تم حبس أكسجين وعبد الهادي لشهور.
وعن قضية علاء والباقر وأكسجين، قال خالد علي: “قضية علاء عبد الفتاح كانت تحمل رقم ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة طوارئ ومازال محبوس على ذمتها منذ عامين، لكن تم نسخ الجنح من هذه القضية بشأن بوست قام بنشره منذ عدة سنوات، وتحدد للجنحة رقم ١٢٢٨ لسنة ٢٠٢١ جنح أمن دولة طوارئ”.
أما قضية المهندس يحيى حسين عبد الهادي، قال خالد علي، إنها كانت بشأن مقالة تم التحقيق معه بشأنها ٢٠١٨ أمام نيابة مدينة نصر وخرج بكفالة، ثم تم حبسه على ذمة تحقيقات القضية ٢٧٧ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة، ثم تم تدويره على القضية ١٣٥٦ لسنة ٢٠١٩ حصر أمن دولة وقضى في الحبس الاحتياطي أكثر من سنتين.
ووجه نجاد البرعي، المحامي الحقوقي، رسالة إلى المهندس يحيى حسين، الملقب بفارس مقاومة الخصخصة بعد إحالته لمحاكمة استثنائية، قائلا: اثبت يا صديقي مكانتك عند الناس في أعلى عليين.
وقال البرعي في تدوينة له، الأحد: “ثلاث سنوات من احتجاز تعسفي على ذمه التحقيقات في قضية اللهم ثورة قررت النيابة العامة إحالة المهندس يحي حسين عبد الهادي لمحكمة جنح أمن الدولة بمدينة نصر، المشكلة وفق قانون الطوارئ في القضية الخاصة بمنشورات كتبها على (فيس بوك)”.
وتابع: “في بلد آخر كان يتعين إهداء المهندس يحي حسين وسام باعتباره أول وأهم شخص دافع عن المال العام وهاجم الفساد في هذا البلد فيما عرف وقتها بصفقه عمر أفندي؛ وكان يمكن حتى التجاوز عن بعض قوارص الكلم فيما لو كانت منشوراته على فيس بوك قد احتوت على بعضها؛ ولكننا لسنا في هذا الزمن”.