منى سيف: ليلى سويف أمام سجن طرة «زي كل يوم» في محاولة لإدخال أدوية لعلاء عبدالفتاح واستلام جواب بخط يده
كتبت- كريستين صفوان
أفادت منى سيف، شقيقة الناشط السياسي علاء عبد الفتاح، أن والدتها الدكتورة ليلى سويف أمام سجن طرة، في محاولة جديدة لإدخال أدوية ومحلول معالجة الجفاف إلى شقيقها، بعد فشل محاولة الأسرة إدخال تلك الأشياء 8 مرات سابقة، آخرها أمس الثلاثاء.
وكتبت منى عبر حسابها على موقع تويتر: « زي كل يوم ماما عند سجن طرة في انتظار (التعليمات) عشان دخول محلول الجفاف وأدوية وفيتامينات ومستلزمات نضافة وجواب لعلاء ونستلم جواب بخط ايده يطمنا»
وأضافت: «النهاردة على غير المعتاد ماحدش اصلا طلع يسألها جايبة ايه ويكتب ليستة عشان يعمل الاتصالات – لحد دلوقتي»
وكانت الناشطة الحقوقية منى سيف، قد أشارت في وقت سابق إلى أنه منذ علمت أسرة علاء عبدالفتاح بإضرابه عن الطعام، وإدارة سجن طرة شديد الحراسة 2 تمنعهم من إدخال أدوية ومحلول معالجة الجفاف لعلاء. ويشار إلى أن اليوم هو اليوم الـ17 لإضراب الناشط السياسي علاء عبدالفتاح عن الطعام.
يذكر أن عائلة علاء عبدالفتاح قد كشفت يوم الأربعاء 15 إبريل عن إضرابه عن الطعام مشيرة أنه تم تحرير محضرا بالإضراب حمل أرقام 2610 لسنة 2020 إداري المعادي، وتم عرض المحضر على النيابة بتاريخ 13 ابريل، التي أشرت بمتابعة حالة علاء وإفادة ملحق يومي للمحضر وتقرير طبي، ولكنها لم تسمح للمحامين بالحصول على صورة من المحضر الذي يحتوي على أقوال علاء، أو حتى الاطلاع عليه”.
ومنذ ظهور أول إصابة بكورونا في مصر يوم 14 فبراير، دعا سياسيون وحقوقيون وأهالي عدد من السجناء لإطلاق سراح السجناء، بمن فيهم معتقلي الرأي والسجناء السياسيين والجنائيين الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس، واشاروا إلى أن دولا مثل إيران وألمانيا وكندا أفرجت عن سجناء في محاولة لاحتواء وباء الفيروس التاجي.
من جانبها قررت وزارة الداخلية منذ يوم 9 مارس الماضي، تعليق الزيارات كجزء من الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها لمواجهة فيروس كورونا، دون الكشف عن آلية أخرى للتواصل بين السجناء وأسرهم.