منى سيف تزور علاء عبدالفتاح في محبسه وتكشف: خسر كثير من وزنه.. وسناء: قال «هموت شهيد في السجن»
منى سيف: علاء اتفاجئ بأن جواب الخميس ما خرجش وقال إنه كان كاتب فيه بالتفصيل منهج إضرابه عن الطعام وشارح مطالب الإضراب
كشفت الباحثة منى سيف، عن زيارتها لشقيقها المدون علاء الفتاح في محبسه، الأحد، لافتة إلى أنه فقد الكثير من الوزن بسبب إضرابه عن الطعام.
وكتبت منى سيف عبر حسابها على موقع “فيسبوك” الأحد: “زرنا علاء أنا وماما. أنا لسة باحاول استوعب كل حاجة اتقالت في الزيارة فغالبا هاشارك حاجة أوضح وتفصيلية اكتر بعد كدة”.
وأشارت إلى أن “الزيارة كانت ٢٠ دقيقة في كابينة بينا حاجز زجاج وبنتكلم بالدور من خلال سماعة”.
وقالت: “الزيارة كانت كلها زعيق وغضب بس”، لافتة إلى أن علاء “اتفاجئ بأن جواب يوم الخميس ما خرجش، هم ما بلغوهوش انهم منعوه، وقال انه كان كاتب فيه بالتفصيل منهج إضرابه عن الطعام واستلهامه لنضال غاندي، وكان كاتب وشارح فيه مطالب الاضراب لأنه لحد دلوقتي ماخرجش مطالبه بصياغته هو، كل حاجة تخص مطالب اضرابه منقولة عن طريقنا بالكلام”.
وأضافت أن علاء “خاسس اوي عن آخر مرة شوفته، دراعاته بالذات رفيعة اوي، لكن طلبت منه يرفع التيشرت ويوريني بطنه واطمنت اما لقيت لسة فيها حبة دهون”، وختمت قائلة: “دعواتكم”.
وحول الزيارة، قالت سناء سيف، شقيقة علاء عبدالفتاح، في منشور عبر “فيسبوك” الأحد: “فاكرين لما قلتلكم الأمل بدأ يتسرسب لعلاء عشان كدا حول اضرابه جزئي وبقى ياخد ١٠٠ سعر في اليوم عشان يكسبنا وقت؟ النهارده هو قال لمنى انا مش هخرج بطلوا تفكروا بالطريقة دي. انا هموت هنا شهيد”.
وأضافت سناء سيف: “مش عارفة هنعرف ننقذ اخويا ولا لا. كل اللي اقدر اعمله هو اني اضمن ان لو اخويا مات ثمنه السياسي هيبقى عالي. وهو دا اللي انا شغالة عليه من ساعة ما سافرت، حاجات كتيرة مكنتش بحكي عنها في العلن لعل وعسى الاقي كائن عاقل تايه عندهم ونوصل لاتفاق”.
وختمت قائلة: “انا خايفة اوي على علاء بس مرتاحة لحاجة واحدة بس، دم اخويا مش رخيص، انا هضمن دا”.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي 20 ديسمبر2021، قضت محكمة جنح أمن الدولة بسجن المدون والناشط علاء عبد الفتاح خمس سنوات بعد إدانته بـ”نشر أخبار كاذبة”، كما حكمت على المدون محمد إبراهيم والمحامي محمد الباقر بالسجن أربع سنوات في نفس الاتهامات.
ويشار إلى أنه قبل سنوات من هذا الحكم وبالتحديد في ديسمبر 2013، ألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، حتى مارس 2019 قبل 6 أشهر من إلقاء القبض عليه مجددا.