منى سيف: أبلغوا والدتي في السجن بامتناع علاء عن الزيارة ورفض يخرج جوابات أو غسيل.. إحنا قلقانين ومحتاجين حد يطمنا ويفهمنا اللي بيحصل
كفاية حرق أعصاب وقلق كل أسبوع وإصرار على الفصال في كل حق من حقوقه وحقوقنا بالقانون!.. كل أسبوع حاجة جديدة تدمر أعصابنا
روت الباحثة منى سيف، تفاصيل زيارة والدتها الدكتورة ليلى سويف، لمقر حبس شقيقها علاء عبد الفتاح، وعدم تمكنها من لقاءه.
وقالت منى سيف: النهاردة كان المفروض يبقى زيارة استثنائي لعلاء بمناسبة 23 يوليو، ماما اتلطعت بالساعات هناك جوة السجن، وبعدين خرجت دلوقتي وكلمتنا ما زارتش علاء، اتبلغت إن علاء امتنع عن الزيارة وإنه رفض يطلع أي حاجة (غسيل أو جوابات).
وتابعت: طبعا مافيش أي معلومات تانية بيشاركوها ومش بيردوا على أي تساؤلات، هل حقيقي علاء امتنع عن حضور الزيارة ولا هم اللي منعوه؟، هل علاء صحته كويسة وبخير؟، لو علاء هو اللي امتنع، فايه اللي حصل وصله إنه يرفض الزيارة؟ الرابط الوحيد اللي باقيله مع عائلته؟، خاصة وإن ماما اللي بتزوره، يعني حقيقي أهم حد بالنسبة لعلاء.
وأضافت: هل فيه أي جواب مكتوب من علاء ما وصلناش؟، هل كتبلنا جواب المرة دي يشرح فيه إيه اللي حاصل ويفهمنا صحته عاملة إيه؟، خاصة وإن آخر زيارة قال لماما إنه فيه جواب وهم فعلا ماخرجوش، لكن النهاردة سلموه لماما -جواب الأسبوع اللي فات، هل فيه أي طرف في الدولة دي ناوي يتعامل معانا بوضوح وشفافية ولا هنفضل كل أسبوع في دوامة القلق والغضب دي؟.
وواصلت: كفاية بقى، كفاية حرق أعصاب وقلق كل أسبوع، وإصرار على الفصال في كل حق من حقوقه وحقوقنا بالقانون!، كل أسبوع حاجة جديدة تدمر أعصابنا، إحنا قلقانين على علاء ومحتاجين حد يطمنا ويفهمنا إيه بيحصل.
وفي وقت سابق قال خالد علي، المحامي الحقوقي: النهاردة د.ليلى سويف كانت بتزور نجلها علاء عبد الفتاح، قالوا لها علاء مش عايز ينزل الزيارة، ومسلموش ليلى أي خطاب منه، ولا بلغوها سبب رفضه، ودا شىء مقلق ويحتمل أكتر من احتمال.
يشار إلى أن يشار إلى أن علاء عبد الفتاح أعلن إضرابه عن الطعام منذ أول أول رمضان الماضي، منذ أكثر من 100 يوم.
وألقت قوات الأمن القبض على علاء عبد الفتاح في سبتمبر 2019 بالتزامن مع أحداث 20 سبتمبر، وجرى حبسه احتياطيا على ذمة القضية رقم 1365 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وفي ديسمبر 2013، ألقت قوات الأمن القبض علاء عبد الفتاح وأحيل للتحقيق في القضية التي عرفت إعلاميا باسم “أحداث مجلس الشورى”، والتي قضى على أثرها حكما بالسجن 5 سنوات، لكن هذه القضبة لم تكن الأخيرة في حياة الناشط البارز.