منظمة القلم الدولية تدين الحكم على الباحث باتريك جورج بالسجن ثلاث سنوات
أدانت منظمة القلم الدولية بشدة الحكم على الباحث بالمبادرة المصرية باتريك جورج زكي، والذي صدر بحقه الثلاثاء حكما بالسجن ثلاث سنوات على خلفية مقال رأي منشور عام 2019.
وقالت منظمة القلم في تغريدة عبر حسابها على موقع “تويتر”، الثلاثاء إنها تدين الحكم على باتريك زكي بالسجن 3 سنوات بسبب مقال كتبه عن التمييز ضد المسيحيين الأقباط في مصر.
وأشارت المنظمة إلى أن باتريك قضى في السابق 22 شهرًا في الحبس الاحتياطي حتى ديسمبر 2021.
وأعلنت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، في وقت سابق من يوم الثلاثاء (18 يوليو الجاري)، إن محكمة أمن الدولة طوارئ قضت بسجن باتريك جورج زكي، الباحث بالمبادرة المصرية للحقوق الشخصية، 3 سنوات، على خلفية مقال رأي منشور عام 2019.
وتظاهر عشرات النشطاء في مدينة بولونيا الإيطالية، الثلاثاء، تضامنا مع الباحث باتريك جورج.
وكانت منظمة العفو الدولية في إيطاليا قد دعت للتظاهر للمطالبة بالحرية من أجل الباحث باتريك جورج.
ومنذ أسابيع أعلن الباحث باتريك جورج، حصوله على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف في رسالته للماجستير من جامعة بولونيا الإيطالية، فيما لم يشارك في الحفل بالتواجد إلا عبر الفيديو بسبب منعه من السفر.
وجرى القبض على باتريك من مطار القاهرة، في فبراير 2020 عند عودته إلى مصر في أول إجازة دراسية له، وقضى 22 شهرًا رهن الحبس الاحتياطي على ذمة القضية 1766 لسنة 2019 حصر تحقيق نيابة أمن الدولة والمقيدة برقم 1086 لسنة 2021 جنح أمن دولة طوارئ قسم ثان المنصورة بسبب نشر مقال عن أوضاع المسيحيين في مصر، حتى أخلي سبيله في 7 ديسمبر 2021.
وتم إدراج اسمه على قوائم الممنوعين من السفر بناء على طلب النائب العام مما حال دون سفره لاستكمال الدراسة. واضطر إلى استكمالها أونلاين (عن بعد عبر الإنترنت). والآن، حان موعد مناقشة رسالته التي تستلزم حضوره بشخصه للمناقشة أمام لجنة مكونة من أربع أساتذة لتقييم موضوع الرسالة وإعلان التقدير النهائي.