منظمة العفو الدولية: العمالة في الخليج أكثر عرضة للخطر مع انتشار كورونا
جددت منظمة العفو الدولية طلبها منح كل عامل/ة بحقه/ها في الرعاية الصحية والسكن والضمان الاجتماعي وظروف العمل العادلة، تزامنا مع ذكرى عيد العمال.
وأكدت المنظمة في الوقت ذاته أن هذه الضمانات لا تتوفر للعديد من العمال المهاجرين في دول الخليج، ما يستوجب تحرك الحكومات والشركات الخليجية الآن لحماية حقوق العمال
وفسرت المنظمة الأسباب التي تجعل العمال الأجانب في الخليج أكثر عرضة للخطر مع انتشار فيروس كورونا المستجد، ومن بينها: أماكن السكن المكتظة، والتأخيرات في دفع الرواتب، وخسارة الوظائف.
كما شملت الأسباب وجود مشاكل فيما يخص الرعاية الصحية والإجازة المرضية مدفوعة الأجر، فضلا عن نقص المعلومات، واستمرار أزمة العالقين الذين لا يتلقون إلا دعما قليلا، بالإضافة إلى ممارسات الاحتجاز والترحيل.
كما طالبت العفو الدولية بتوفير جميع سبل الأمان والحماية، في سبيل مواجهة فيروس كورونا المستجد، ومنع انتشاره.
وأوضحت أنه لن يشعر أحدٌ بأمان، ما لم يطال الأمن جميع البشر، وأن العمل المضني وجهود الطواقم الطبية والعاملون/ات في الخطوط الأمامية من أجل التصدّي لوباء فيروس كورونا يوفّر الأمان لنا جميعاً.